أكدت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم ان الممارسات السياسية الخاطئة التي انتهجها البعض أسهمت في عرقلة عملية التنمية في البلاد، وأعاقت تنفيذ الاصلاح المنشود وشتتت الجهود، وصرفت الأنظار عن التركيز في توجيه الطاقات من أجل بناء الوطن وتنميته، وهو الأمر الذي أدى الى ادخال القلق والاحباط في نفوس المواطنين.
وشددت الهاشم على ان مقاطعة الانتخابات ليست هي الحل للمشاكل المطروحة، بقدر ما يكمن الحل في المشاركة الفعالة، والسعي حثيثا لتحقيق رغبات وأماني وتطلعات الشارع الكويتي من خلال الممارسة السياسية الصحيحة، الى جانب العمل على تحقيق طموحات الشباب من خلال برلمان يمثلهم.
وقالت الهاشم ان نظام الصوت الواحد يمثل أفضل الأساليب الديموقراطية المطبقة في غالبية دول العالم المتقدم، وان انجاح هذا النظام الانتخابي هو مسؤولية يتحملها الجميع لانقاذ الكويت من الافرازات الطائفية والفئوية التي خلفتها الانتخابات السابقة، مشيرة الى ان الكويتيين كانوا ومازالوا فئة واحدة وأبناء وطن واحد لا تنال منهم أي خلافات.
وأكدت الهاشم ان المجلس المقبل مطالب بالتعاون مع الحكومة في مجال تسريع عجلة التنمية بجميع أبعادها، والاهتمام بقضايا الشباب وحل جميع المشاكل بعيدا على التأزيم السياسي.
وشددت الهاشم في ختام تصريحها على ان مسؤولية الناخب كبيرة، فصوته سيمكن المرشح الذي يختاره من ان يشارك بطريقة فعالة في رسم السياسة التي تعالج مشاكل وهموم المواطن من دون تقديم المصالح الشخصية أو الفئوية الضيقة على مصالح الوطن.
قم بكتابة اول تعليق