أكد مرشح الدائرة الأولى أحمد العبيد أن الكويت تتعرض لعاصفة مصطنعة ستعبرها بكل قوة ومحبة وسلام، ولن نترك بلدنا أو نتخلى عنه، لأن الأمل سينتصر على اليأس، وعزيمة الكويتيين ستنتصر على الفوضى، ونحن نعلم ان بلدنا يعاني من أخطاء ومشاكل ونواقص وفساد لكن فيه أشياء أيضا إيجابية جميلة وممكن أن يصبح أحسن وأرقى وأجمل بتفاعل الناخبات والناخبين.
وأضاف العبيد خلال لقائه ناخبات الدائرة الأولى مساء الأول من أمس ان المرأة اليوم تشكل الكتلة الانتخابية الأكبر كونها تمثل 54 في المئة من إجمالي الناخبين الكويتيين، وهناك 38 ألف ناخبة في الدائرة الأولى، ولذلك فإن نجاح المرشحين سيكون مرتبطا بفاعلية وحضور وتفاعل النساء.
وشدد العبيد على ان المرأة هي التي ستصنع الفرق بالانتخابات المقبلة، كونها تمثل أكثر من نصف المجتمع وأكثر من نصف عدد الناخبين، وهو ما يؤكد أنها ستصنع الفرق بمشاركتها وتفاعلها واختيار الأفضل.
وقال العبيد ان أفضل عمل نؤديه للكويت يكون بأن تذهب كل ناخبة وناخب في يوم 1 /12 لصندوق الاقتراع لاختيار من يمثلها ويمثله، لنساهم بتشكيل مستقبل أفضل لهذا البلد الذي لن يقف أو يتعطل بسبب تهور أو إساءة بعض السياسيين.
وذكر مرشح الدائرة الأولى أحمد محمد العبيد أن المرأة الكويتية حاضرة بالمشهد السياسي منذ نشأة الدولة، وهي الشريكة الصامتة المنتجة، وأنها تشكل في يومنا الحاضر كتلة نسائية اجتماعية تتجاوز 600 ألف امرأة، إضافة إلى كونها قوة اقتصادية انتاجية باعتبارها تمثل 46 بالمئة من إجمالي القوى العاملة، بعد أن بلغ اجمالي النساء العاملات في الدولة 180 ألف سيدة من أصل 390 ألف موظف وموظفة، ولهذا فهي تساعد الرجل وتساهم في بناء الأسرة.
وعن عمل المرأة أشار العبيد إلى وجوب النظر في هذه المسألة بشكل مهني متخصص بعيدا عن التشنج والمزايدات سواء على مستوى سنوات الخدمة والتقاعد أو تقديم تصورات تكفل مزيدا من الحقوق للنساء وتكفل حقوق الدولة، وأهمية ان ينظر ديوان الخدمة المدنية في المزايا المالية وبدلات الوظائف التي تشغلها النساء بأن تتساوى مع الرجل في الوظائف المتشابهة، كما يجب أن ينظر كذلك إلى القطاع الخاص الذي يعمل فيه 80 ألف كويتية وكويتي، والنظر في أبرز مطالباتهم وهي ضمان الوظيفة بحيث لا يتعرضون للتسريح.
قم بكتابة اول تعليق