اطلقت مجموعة 62 الدعوة للشعب الكويتي للتوجه وبكثافة الى صناديق الاقتراع في الاول من ديسمبر انتصاراً للدستور والكويت والمبادرات الاميرية الانقاذية وقول كلمة الفصل في أي كويت تريد .
وقال امين عام مجموعة 62 سعود السبيعي سنعقد مساء اليوم الاثنين بفندق السفير ندوة جماهيرية حاشدة تدعو جميع المواطنين الى المشاركة في نجاح العملية الانتخابية وممارسة حقهم الدستوري وراح يتحدث المحاضرون حول مشروعية التصويت من ناحية شرعية ومن ناحية قانونية ودستورية.
وأكد على ان الممارسة الديمقراطية حق لكل مواطن وهذا ما نص عليه الدستور ولكن نحن نحاول بقدر الامكان نحاول أن نوعي الشعب الكويتي عبر الحملات التوعية ونحاول أن نبين للناس صحة مرسوم الضرورة ومحاولة توضيح اللبس الذي يروجه البعض على عدم مشروعية هذا المرسوم ، الان الندوة التي ستقام غداً ليست هي النشاط.
وتابع السبيعي لقد شكلنا لجان شعبية بكافة الدوائر لحث الناس على المشاركة ونظمنا ايضاً مناظرات بين الطرفين من يدعو للمشاركة والمقاطعة بالحراك حقيقة مستمر وان توجه الرأي العام الكويتي اليوم اصبح مع المشاركة وليس مع المقاطعة لان الناس بدأت تعي لهذا الوضع.
وشدد على ان الاف المواطنين من الاغلبية الصامتة الذين عالو على انفسهم لنصرة سمو الامير بتطبيق مرسوم الضرورة بتغيير آلية التصويت هناك حجم استجابة كبير جداً وهذا واضح من خلال الزيارة للدواوين ، الناس أصبح لديها وعي تام اليوم ولا ننسى دور رجال الدين من الطائفتين والفتوى الشرعية في هذا الشأن بوجوب طاعة ولي الامر والاستجابة لتوجيهات سمو الامير لان هو الاقدر على مصلحة البلاد.
واوضح ان المصالح العليا للبلاد ليس لها طابع قانوني انما هو طابع سياسي يجد محله ايضاً في الدستور وفق المادة 71 التي مارسها سمو الامير فلا يمكن ان نجادل رئيس البلاد بما لديه من رؤية ثاقبة ورؤية على قراءة المشهد السياسي بشكل كافي لما يتوافر لديه من معلومات كافية وواضحة بان يتخذ الاجراء السليم حماية لشعبه وحماية لوطنه لأنه هو بالنهاية رجل ليس له مصلحة سياسية لا مع هذا الطرف ولا مع ذاك الطرف .
قم بكتابة اول تعليق