قال مرشح الدائرة الثالثة يحيى الدخيل بانه لا فرق بين الصوت الواحد او الاربعة اصوات فالشعب هو الذي سيقرر مصيره ، وهناك اغلبية اصلاحية وصلت الى مجلس 2012 ولكن لم تمشي على برنامج انتخابي واضح وكان هناك استفراد واضح منهم في الاولويات.
واضاف خلال حديثه مع برنامج الطريق إلى المجلس على قناة الوطن انه كان هناك شعبية للمجلس الماضي لكن لم يأخذ الوقت صراحة للعمل ولكن الاولويات ما كانت مرتبة صراحة في عملهم وتطوير النظام الانتخابي لم يناقشوه ايضاً ، كان عندهم للاسف استفراد بالرأي لا يوجد قانون لدينا يحمي المبلغ عن الفساد ونحن ليس لدينا احد يتابع خطط التنمية نحن حطينا خطة التنمية في 2008 وحطينا لها ميزانية وتم ايقافها في 2012 دون أي تقدم المفروض تشكيل لجنة لمتابعة هذه الخطة دون تركها بهذا الشكل.
مشيرا الى اهمية احترام التخصصات خاصة في موضوع اسلمة القوانين وكان لابد من اللجوء لاهل الشريعة للبت في هذا الامر ، موضوع القروض يجب ان يبحث من قبل الاقتصاديين ولكن انا ارى ان الشعب بحاجة لعدة قوانين شعبوية ولدينا الوفرة المالية لاسقاط هذه القروض .
واوضح انه هناك خلاف حول ان تعديل الاصوات كان من خارج البرلمان وانا ارى ان لا يجب ان تستفرد ايضاً السلطة التشريعية في قانون الانتخابات لان كان هناك ايضاً في السابق عدم تطوير العملية الانتخابية وانا بإعتقادي ان الصوت الواحد افضل من الاربعة ، ولابد ان يكون هناك توافق بين الجميع حول قانون الانتخابات ونحن اليوم امام امر واقع وعلينا المشاركة لان اسقاط المجلس عبر الشارع هذا مرفوض.
معتبرا ان الصوت الواحد فرصة للاقليات للمشاركة والتمثيل في المجس وكنا نرى في السابق ان شريحة الاقليات هذه كانت تعتبره مقاطعة ولا احد ينظر لها وايضاً مفهوم انك تنجح 3 معك هذا غير مقبول امانة.
قم بكتابة اول تعليق