
طالب مرشح الدائرة الأولى أحمد محمد العبيد بالنأي عن الشحن والمهاترات السياسية التي لم تجن منها البلاد غير تأجيج الشارع وإدخال البلاد في أزمات كان من اليسير تفاديها عبر حوار رشيد وبناءيتم من خلاله اتاحة الفرصة لكل طرف لتقديم رؤيته التي تصب في مصلحة الوطن.
وشدد العبيد في تصريح له على أن الحكمة هي المخرج المناسب والحل الأمثل للأزمة الحالية التي قسمت الشعب الكويتي في الوقت الحالي الى قسمين أحدهما مؤيد للانتخابات بالصوت الواحد والآخر معارض له، مشددا على ضرورة أن يخاف بعض السياسيين الله في بلدهم ويخففوا من احتقانهم حتى لا يقفزوا بنا إلى المجهول.
وأشار العبيد الى الانتخابات التي تشهدها البلاد الاول من ديسمبر قائلا: ان أي طريق آمن ومستقر للعملية السياسية لابد أن ينطلق عبر المشاركة الفاعلة وحسن الاختيار، وبعيدا عن معايير القبلية والطائفية والفئوية.
وناشد العبيد الناخبين أن يضعوا الكويت نصب أعينهم لتكون هي منبع قرار التصويت ومصبه دون مجاملة لأي كان، ودعا في الوقت نفسه الحكومة لأن تضع برنامجا عمليا محدد الملامح والأطر، من أجل طي الملفات العالقة، وتكريس احترام الدستور وتعزيز دولة القانون، ودفع عجلة التنمية والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية، وأن تتم ترجمة هذا البرنامج عمليا على أرض الواقع.
واختتم مرشح الدائرة الأولى أحمد محمد العبيد تصريحه بأن الوضع الاقتصادي في البلاد يتطلب دعم للقطاع الخاص بما يؤدي إلى تنشيط حركة التنمية بشكل سريع وفعال، نظرا الى ان نظام الرقابة في القطاع الخاص أكثر صرامة ودقة، وباستطاعته اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب من دون بيروقراطية، مطالبا بتقديم كل التسهيلات الممكنة لهذا القطاع لما قد يوفره من فرص عمل منتجة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام.
قم بكتابة اول تعليق