وزير الاعلام: الاستجواب مكسب للديمقراطية الكويتية والكويت هي الفائز الوحيد


اشاد وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح اليوم بالنتائج التي حققها الاستجواب الموجه اليه بصفته من النائب حسين القلاف مؤكدا ان مناقشة الاستجواب “مكسب للديمقراطية الكويتية والكويت هي الفائز الوحيد”.
وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين عقب رفع جلسة مجلس الامة انه حاول تفنيد ما استطاع من محاور الاستجواب ويظهر قدر المستطاع الاجراءات التي تتبعها وزارة الاعلام في شأن المخالفين” مضيفا ان “ما انتهينا اليه هو مكسب للديمقراطية الكويتية… وليس هناك فوز او خسارة لاي من الطرفين بل كان الفائز الوحيد هو الكويت”.
واكد اهتمام مسؤولي وزارة الاعلام بما تم طرحه من نقاط خلال مناقشة الاستجواب سواء من النائب المستجوب او من المؤيدين للاستجواب او المعارضين له.
واعرب عن الامل من الجميع في ان “نطوي هذه الصفحة وان نفهم ان ما يدور تحت قبة عبدالله السالم عمل سياسي بحت” مبينا ان الجميع يخرجون بعد المناقشة وهم متوادون.
وتمنى ان لا يفهم بعض الاشخاص ان هنالك اختلافا في الرأي او الطرح ونقله الى الشارع مضيفا ان ذلك امر غير وارد اطلاقا “فكلنا نصبو ونهدف الى رفع اسم الكويت مهما اختلفت توجهاتنا”.
واعرب عن الامل بان يعي الجميع اهمية الوحدة الوطنية وعدم شق الصف وان يستقوا الدروس والعبر من كلمات ومفردات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “وان نعيد الى الكويت امجادها”.
وعما اذا كانت الوزارة ستستفيد من وجهات النظر المطروحة خلال الاستجواب في اعادة النظر في القوانين واللوائح المعمول بها قال الشيخ محمد العبدالله ان قانون المرئي والمسموع معروض حاليا على لجنة مختصة لاعادة دراسته مضيفا انه حين تنتهي اللجنة من عملها فان الوزارة على استعداد لفتح كل الملفات الخاصة بها والتعاون من اجل الوصول الى الحقيقة.
وشدد على ان واجب وزارة الاعلام هو تسخير كل امكاناتها من اجل تمكين وسائل الاعلام الرسمية والخاصة من ايصال الرسالة السامية للاعلام مؤكدا في الوقت ذاته ان تسخير اي وسيلة اعلامية امكاناتها لضرب الوحدة الوطنية “امر غير مقبول”.
وذكر ان وزارة الاعلام تتابع الكثير من القضايا التي تمت اثارتها لمعالجتها داعيا الى محاسبة الوزير على الافعال وليس على الاقوال.
واعرب عن الشكر والتقدير لوسائل الاعلام الرسمية وعلى رأسها تلفزيون واذاعة دولة الكويت ووكالة الانباء الكويتية (كونا) مشيدا بالعاملين في تلك الوسائل وما يتميزون به من مهنية.
وقال انه يقطف “ثمار جهود هؤلاء الذين يقارب عددهم 8 آلاف موظف كويتي ولي الشرف ان اكون وزيرا للمؤسسة الاعلامية” مضيفا ان دور وزير الاعلام هو متابعة القضايا المثارة في كل وسائل الاعلام ومحاولة علاجها.
وعن الاسباب وراء صعوده الى المنصة على الرغم من دفعه بعدم دستورية بعض محاور طلب الاستجواب المقدم اليه بصفته قال وزير الاعلام انه سعى الى ان يوضح لمجلس الامة عدم دستورية الاستجواب و”اترك بعد ذلك للاعضاء الحكم والقرار فأنا عضو واحد من اصل 64 عضوا”.
واضاف انه “ليس عندي سوى اثبات عدم دستورية الاستجواب في مضبطة الجلسة حتى لا يتم اتهام وزير الاعلام لاحقا بالتعدي على اللائحة الداخلية للمجلس وعلى دستور البلاد”.
وشدد على ان “هذا هو النهج الجديد في التعامل مع الادوات الدستورية في اطارها بعيدا عن الجزع والخوف وخلافه” مبينا ان الخشية من الاستجوابات في السابق ربما كانت لها اسبابها في حين انتفت الخشية حاليا من الاستجواب.
واكد في هذا السياق استعداد جميع الوزراء للتعامل مع اي استجواب يقدمه اعضاء مجلس الامة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.