قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي نحن نحترم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ولكن لا يجب وصف مرشح بهذا الوصف ولا يجب وضع مرشح سواسية مع لص او مجرم وكل القضايا التي كانت بحقي حصلت فيها على البراءة النهائية وانا اعرف مسؤولين في الدولة عليهم بعض الامور وبعضهم عليهم غرامات واذا وضعنا هذا المعيار فلن نجد مسؤول كبير واحد في الدولة.
واضاف خلال حديثه لبرنامج أمة 2012 على قناة الراي ان شروط الانتخابات ينبغي ان يتم تعديلها وصدور قانون يبين من هو سيئ السمعة وتوجهي هو الاصلاح ومحاربة الفساد ولقد كنت احد قادة الحراك في السنوات الاربعة الاخيرة ولذلك تم شطبي وقد تمت ادانتي في قضية بسبب مواقفي المعارضة ولقد تغيرت فقط في تأييدي للصوت الواحد وسأصوت مع هذا المرسوم اذا ما وصلت للمجلس القادم باعتبار ان الصوت الواحد يمنح الفرصة المتساوية لجميع اطياف المجتمع.
وتابع ان وجود الاكثرية في الانتخابات يقلل فرص وصول الاقليات الى البرلمان وفي اعتقادي ان الصوت الواحد صوت عزيز وصاحبه يعطيه بحذر ولمن يستحق وانا كنت من اول المطالبين بتغيير آليات التصويت ولو كان هناك التزام بالدستور وقناعة بالدستور لكان هناك احترام للسلطات وبذلك يكون سمو الامير استخدم حقه الدستوري وضرورة المرسوم بالصوت الواحد.
موضحا ان “لدي طموح شخصي بالوصول لمجلس الامة وأطمح في فرصة استطيع ان اقدم شئ للكويت ولم اتقدم للترشح لهواء شخصي ويعلم الله انني لا اريد لنفسي اهواء والجهراء تشكو من عدم الخدمات وهذا سببه الاصطفاف القبلي والبلد يعاني من عدم تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية والحكومة وبالتواطؤ مع بعض النواب اصلت مبدأ الواسطة وانا لست معصوماً واتعرض للانتقاد الشديد وهذا هو العمل السياسي.
واشار ان موضوع المقاطعة مطروح وواضح على مستوى الدائرة الرابعة وانا لست ممن يسبون ويشتمون وقبيلة مطير اجلها واحترمها والادعاء بأنني فعلت ذلك باطل كما ان انخفاض نسبة لا يضير الانتخابات ويحدث في اعتى البلدان الديمقراطية وهناك قناعات كثيرة ستتغير في اللحظات الاخيرة وليس كل المرشحين سيكونون موالين للحكومة فهناك معارضة وانا منها ومجالس الامة فرزت رموزاً وستفرز المزيد والكويت ولادة.
واعتبر ان اشهار الاحزاب هي جزء من الاصلاح السياسي وليس كل الاصلاح وانا لست مع الحكومة المنتخبة وسأطرح مشروع الدائرتين اذا ما وصلت الى المجلس القادم وأي اقتراح حول حكومة منتخبة او غير الا يتطلب ارادة أميرية ويحتاج لتعديل دستوري والحقيقة ان الممارسات السياسية السيئة التي رأيناها جعلتنا نتخوف من من مقترح الحكومة المنتخبة فنحن لسنا مؤهلين لذلك واليوم نتعرض لتهم معلبة وانا شخصياً تعرضت لذلك فقضية تصريح اعلامي تحولت الى امن دولة.
وشدد على ان اسرة الحكم هي ملتقى اتفاق الشعب الكويتي وينبغي لها ان تكون جسراً للتوافق ولقد تم اتهام بعض الاعضاء بأنهم ادوات لصراع الأسرة ولا يجب ان يكون الطموح لابناء الأسرة على حساب مصلحة البلد وادعو الجميع للمشاركة في الانتخابات من اجل مستقبل ابنائنا.
قم بكتابة اول تعليق