اعتبر مرشح الدائرة الأولى سامي يوسف المنيع ان الرؤية لدى الجميع صارت ضبابية الجميع ما يعرف وين رايحين فمتى استقرت الامور تتضح عندنا الرؤية وان الاقتصاد هو الاساس في عملية الدفع تجاه الأعمار والتطوير والتنمية .
وقال المنيع خلال حديثه لبرنامج الطريق إلى الأمة على قناة الصباح “نحن نرفض حل أي مشاكل سياسية خارج المجلس ويجب حل هذه المشاكل داخل المجلس ونحن في المرحلة المقبلة بحاجة الى حكومة متجانسة وتكون قوية وتطبيق القانون على العموم وعند وصولي المجلس سأعمل على تجريم أي عضو الدخول الى الوزارات لمنع الواسطة والدائرة الاولى اسميها الكويت المصغرة لان يوجد بها جميع اطياف المجتمع .
وتابع يوجد غياب امني على جزيرة فيلكا منذ الغزو وهذه الجزيرة لم تقوم الدولة بتطويرها ويجب على الحكومة ان يكون لها دور في تطوير جزيرة فيلكا واعتقد انها منسية من قبل النواب كما ان مستوى الخدمات في الدائرة الاولى متدني ويجب مشاركة القطاع الخاص في تطوير هذه الخدمات وايضا يوجد فساد واضح في العلاج بالخارج من لديه واسطة يذهب للخارج ومن يستحق العلاج بالخارج يرفض طلبه واول مرة ارى دولة لا يوجد بها وزارة تخطيط يجب ان يكون لها دور قوي في تنمية البلد من بنية تحتية وعندنا مشكلة الاسكان التي يعاني منها الشباب على الحكومة المقبلة ان تعمل على حل هذه المشكلة اطالب وزارة الداخلية ان تقوم بحملات تفتيشية على الدائرة الاولى لان يوجد بها عمالة وافدة هامشية والناخب صار له دور كبير ومهم من خلال الصوت الواحد.
واطالب اهل الكويت بالوصول الى المقار الانتخابية واختيار الأفضل لان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مفصلية في تاريخ الكويت وارى ان المقاطعة في هذه الانتخابات حق شخصي له ولكن يجب ان لا يؤثر على الاخرين وعلى وزارة الداخلية التعامل مع أي شخص يثبت انه يؤثر على المشاركين في هذه الانتخابات وستطبق القانون بحزم على الجميع.
واكد على ان مراسيم الضرورة هذه يملكها سمو الامير وهذا حق دستوري خالص له لماذا هم قاموا بمقاطعة الانتخابات اذا هم عندهم اعتراض على المرسوم كان من المفترض النزول هذه الانتخابات وآنذاك عليهم الاعتراض على المرسوم داخل المجلس ومن يحسم الخلاف على مرسوم الضرورة هو مجلس الامة واتمنى من اهل الكويت المخلصين المشاركة في هذا العرس الديمقراطي لان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تنمية وانجاز والمجلس القادم سيكون مجلس اصلاح وانجاز وسيكون بعيد عن التأزيم والصراع.
قم بكتابة اول تعليق