قال سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ سالم الصباح ان زيادة دعم الكويت كرسي الراحل الشيخ صباح السالم الصباح في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون الامريكية بمليوني دولار يعكس اهتمام الكويت بقطاع التعليم ومراكز البحوث.
وأكد الشيخ صباح في حفل تسليمه الدعم الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة أهمية هذا الكرسي لسد الثغراث ومد جسور التواصل وازالة سوء الفهم حول العالم العربي في الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف ان احد التحديات التي يواجهها دائما هي “سوء الفهم والادراك الموجود حيال العالم العربي بشكل عام في الولايات المتحدة” معربا عن صدمته ” لافتقار المعلومات في منطقتنا”.
واوضح الشيخ سالم “نحن فخورون بوجودنا هنا اليوم ونتطلع الى لقاء الشخصية التي ستعين لشغل هذا الكرسي ” معربا عن الامل بان تقوم هذه الشخصية بدورها في نشر المعلومات حول منطقتنا العربية.
وقام السفير الكويتي بتسليم مبلغ مليوني دولار من دولة الكويت كدعم لكرسي الشيخ الراحل صباح السالم الصباح في مركز الدراسات العربية المعاصرة الذي انطلق قبل اكثر من 30 عاما بجامعة جورج تاون.
من جهته قال رئيس جامعة جورج تاون الدكتور جون ديجيويا ان التزام الجامعة في فهم ومعرفة منطقة الخليج يكمل جهودها لفهم اوسع للديناميكية التي تشكل العالم اليوم.
وسلط الضوء على “الشراكة الطويلة” التي تعود لاعوام عديدة مع الشعب الكويتي منذ ثمانينيات القرن الماضي لدى بدء دولة الكويت في مساهمتها الاولى في هذه الجامعة العريقة.
وثمن ديجيويا المساهمة الاولى معتبرا اياها “الهدية الاولى التي مكنت الجامعة من بدء العمل في المركز في كلية الدراسات” مشيرا الى الالتزام الذي قام به السفير ترجمة لرغبة حكومة الكويت بدعم عمل الجامعة.
من جهتها عبرت عميدة مركز الدراسات الخارجية كارول لانكستر عن شكرها للكويت ونطقت باللغة العربية “شكرا جزيلا لا تصف امتنانا لكرم الحكومة الكويتية”.
وشددت لانكستر على الفرصة المتاحة للتعلم والتعليم ومساعدة الاخرين فهم الحقائق والفرص المتوفرة في العلاقات معتبرة ان هذه “المناسبة تعتبر فرصة نتطلع فيها الى من سيعين لشغل هذا الكرسي كما اتطلع الى استمرار العمل مع السفير الكويت وكل زملائنا في الكويت”.
من جهته عبر مدير المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن الدكتور عبدالعزيز العمر عن الامل بأن يعمل الكرسي على تعزيز اكثر للتبادل والعلاقات وزيادة عدد الطلبة في مؤسسة تعليمية بارزة كجامعة جورج تاون.
وأبدى العمر ترحيبه بالفرص التي تفسح المجال للمضي قدما في مراحل ما بعد التخرج وبخاصة في مجالي الطب والحقوق معربا عن الامل بان يكون هذا الكرسي “تجسيدا لعلاقات اعمق والمزيد من التبادل”.
قم بكتابة اول تعليق