أكدت مرشحة الدائرة الرابعة ذكرى الرشيدي ان مرسوم الصوت الواحد ديمقراطي وهو صوت للكويت ومنحنا الفرصة الكبيرة والأمل في الوصول للمجلس القادم وان كنت أتمنى ان يكون مرسوم الصوت الواحد داخل مجلس الامة ولكن سمو الأمير استخدم صلاحياته لإصلاح الخلل.
واعتبرت الرشيدي خلال حديثها لبرنامج الطريق إلى المجلس على قناة الوطن ان الحراك الموجود حراك طبيعي ولكنة يجب ان يكون في اطار القانون وكل المراسيم التي صدرت ستعرض على المجلس القادم وسيقرر فيها ما يراه مناسبا وسيتم بحث معيار الضرورة وان الحكومة متراخية وتفتقد للحلول إزاء الأحداث وعليها ان تعالج الأمور بشكل أفضل.
وقالت الرشيدي ارفض أي حديث سيئ عن المرشحين وعن المجلس القادم وسمعنا ألفاظ ما كانت تستخدم في مجتمعنا تتضمن التخوين والتشويه والتشكيك وانجازات المجلس القادم هي التي سترد على كل الاتهامات الحالية وحملات التشويه التي يتعرض لها وقسم كبير من الساحة لا يعرف معنى الديمقراطية وسأحاول تقديم دراسة حول تقسيمه الدوائر الانتخابية.
واشارت الى اهمية ان ندفع بسيادة القانون وتعزيز المواطنة التي بدأنا نعيش في تدني منها , لابد ان تكون هناك عدالة ومساواة حقيقة بين المجتمع الكويتي ونحن ملزمين بتطبيق ذلك في الفترة المقبلة وهناك توجه بإصلاحات كثيرة خاصة في تردي الخدمات والبرنامج التنموي الحكومي التي هي خطط ورقية فقط دون أي شيء ملموس على ارض الواقع لم يكن هناك تصور حكومي حقيق تجاه النهوض بوضع المواطن كما ان هناك غياب رؤية وارادة سياسية لدى الحكومة لتطوير الكويت وبناءها , الحراك السياسي اللي حدث اخيرا لم تشارك المرأة فيه خاصة ان هناك تهميش كبير لدور المرأة وعدم وجود رغبة لدي الدولة لتمكين المرأة.
وتابعت ان ثقافة المجتمع الكويتي لا تؤمن بوجود المرأة في الحراك السياسي , المرأة موجودة لكن نحتاج الى تغيير مفاهيم لدى جزء كبير من الشعب الكويتي لنصل الى نظرة صحيحة للمرأة وهناك أيضا قوانين لابد ان تقر بشأن المرأة وحقوقها ونحن بحاجة لوضع أولويات وبناء دولة مدنية ديمقراطية في ظل مجلس امه في السابق حاد عن الولوياته وايضا الاحتقان السياسي ادى الى عدم الاستقرار المال العام ايضا كان ضحية للصراع بين السلطتين.
ودعت الشعب الكويتي في ختام حديثها ان يتحمل مسؤولياته وان يشارك في هذه الانتخابات من اجل الكويت ولكي يكون هناك مشروع إنقاذ وطني.
قم بكتابة اول تعليق