ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن سوق الكويت للأوراق المالية(البورصة) تمكن من انهاء تعاملات شهر نوفمبر مسجلا مكاسب جيدة استطاع من خلالها تعويض خسائره السنوية التي سجلها على مدى الأشهر السابقة.
وأوضح تقرير شركة (بيان) للاستثمار أن هذا الأمر جاء نتيجة القوى الشرائية التي شملت العديد من الأسهم في معظم قطاعات السوق ولاسيما الأسهم القيادية والثقيلة “الأمر الذي ظهر جليا على المؤشرين الوزني وكويت 15 اللذين تمكنا من تحقيق مكاسب مرتفعة نسبيا بنهاية الشهر”.
وبين أن السوق شهد هذا الأداء نتيجة حضور بعض العوامل الايجابية التي شهدها الشهر الماضي ويأتي على رأسها هدوء الأحداث السياسية نوعا ما والتي كان اشتداد حدتها هو العامل الرئيسي وراء الخسائر التي سجلها السوق خلال شهر أكتوبر.
وأشار التقرير الى ان مؤشرات السوق الثلاثة ارتفعت بشكل قوي ولاسيما المؤشر الوزني ومؤشر كويت 15 وذلك بدعم من القوى الشرائية الواضحة التي شهدها السوق خلال معظم فترات الشهر والتي شملت طيفا واسعا من الأسهم المدرجة في السوق ولاسيما الأسهم القيادية والتشغيلية الأمرالذي ساهم في تحسن مستويات التداول مقارنة مع الشهر الماضي.
وأضاف “في المقابل لم يسلم السوق من عمليات جني الأرباح التي قلصت بعضا من مكاسبه الشهرية الا أن تلك العمليات تعتبر طبيعية في ظل الارتفاعات الجيدة التي حققها السوق في أغلب جلسات الشهر”.
قم بكتابة اول تعليق