اشرقت شمس الديمقراطية اليوم على وطن النهار وهي تلف بأشعتها كافة أطياف أبناء الكويت الكل منهم حضر منذ الصباح المبكر أمام المقار الانتخابية يدفعه الى ذلك حماس واحساس بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الهامة التي يمر بها وطنهم.
ورغم ما تكبدوه لم تجد وكالة الأنباء الكويتية (كونا) من يتذمر من عناء الانتظار أمام تلك المقار فالكل يحرص على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي وكانت (كونا) حاضرة هذا المشهد تزاحم الصفوف وتتخلل الوقوف لرصد مشاعر المواطنين في هذا اليوم.
وقال الناخب علي النقي ان الكويت والكويتيين يعيشون اليوم عرسا ديمقراطيا يتمثل بانتخابات مجلس الامة حيث جاء الناخبون الى مراكز الاقتراع لترجمة احتفالهم من خلال المشاركة في العملية الانتخابية وتفعيل حق من حقوقهم الدستورية.
واضاف الناخب النقي ان تواجد الناخبين منذ الصباح الباكر يأتي من باب حرصهم على تلبية الواجب الوطني “وهي دليل على وعيهم في تكريس الحياة الديموقراطية في البلاد”.
واوضح ان الانتخابات الحالية تتزامن مع الذكرى ال(50) للمصادقة على الدستور “وخير مصداق للاحتفال بهذه الذكرى هو المشاركة في عملية الاقتراع وترجمة توجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح فعليا”.
وذكر ان المشاركة في الانتخابات علاوة على كونها حقا دستوريا وواجبا “مطلب مهم” خلال هذه المرحلة نظرا لحساسيتها وما تتطلبه من تظافر للجهود وتغليب مصلحة الكويت العليا على اي أمر آخر.
بدوره أكد الناخب عبد العزيز حيات حرصه على الحضور والمشاركة في هذه الانتخابات لتطلعه هو وسائر اهل الكويت الى غد ومستقبل افضل.
وقال حيات ان “الممارسة الديموقراطية حققت للدول المتقدمة ما تشهده من تطور ورقي ونحن جئنا للمشاركة في الانتخابات تكريسا لهذه العملية عندنا على أمل اللحاق بركب هذه الدول” موضحا ان الكويت بحاجة “ماسة” الى تواجد ابنائها في مراكز الاقتراع هذا اليوم.
واضاف “لقد وجهت الدعوة وحثثت اسرتي واقاربي وجميع المحيطين بي على المشاركة في الانتخابات لعلمي بأنها واجب وطني وقناعتي بأهمية الانتخابات الحالية”.
وذكر انه طالما نادى ابناء الشعب الكويتي الى نبذ الخلافات والتفرقة ودعوا الى وحدة الصف “وها هي الانتخابات حضرت بآلية التصويت بصوت واحد ما يساعد على تقليص السلبيات التي شابت الآلية السابقة للتصويت”.
اما الكابتن عبد المحسن المهنا فقد اكد حرصه على المشاركة الايجابية في هذا العرس الديمقراطي ملبيا نداء سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه لدفع عجلة التنمية والاصلاح في الدولة.
وقالت معصومة حسن ان “حب الكويت فوق كل شيء لذلك حرصنا على الحضور والتصوير لرفع راية الكويت والوقوف خلف امير بلادنا والعمل على ايصال اعضاء اكفاء الى مجلس الامة والعمل على تنمية البلاد ورفعة اسمه”.
من جانبها قالت فاطمة حسين ان الكويت “بلادنا وعلينا تنميتها لذلك حرصت على الحضور لرفع اسم بلادي التي لم تقصر يوم في خدمة ابنائها ودعمهم وعلينا ان نبرهن حبنا لها بالمشاركة بالانتخابات وتجسيد روح الوطن الواحد والوقوف خلف اميرنا حفظه الله”.
اما خيرية احمد فقالت ان الكويت “تستحق اكثر من الذي نعمله لاجلها لانها امنا وعلينا ان نرعاها كما رعتنا”.
من جانبها قالت سعاد احمد ان الكويت بلد الخير والجلوس في المنزل ليس من شيم المواطنين الذين يريدون التنمية والاصلاح لبلادهم لذلك “حرصت رغم مرضي الحضور للتصويت والمشاركة في الانتخابات لتحقيق رغبة صاحب السمو في المشاركة بالعرس الديمقراطي والعمل على تحقيق خطة التنمية لان الكويت بلد الخير الذي لم يقصر عن ابناءه والله يبعد عيون الحاسدين عن ديرتنا”.
من جانبها قالت السيدة فاطمة طارش العبدالرزاق ان الكويت “تستاهل” من يعمل لاجلها لذلك حرصت على الحضور والتصويت.
قم بكتابة اول تعليق