أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان هناك ارادة عراقية – كويتية مشتركة لانهاء وغلق كل الملفات العالقة بين البلدين، معتبرا ان زيارة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء المرتقبة الى بغداد ستسهم في ترسيخ الكثير من التفاهمات حول القضايا العالقة بينهما.
وذكر المالكي في مؤتمر صحفي ان العلاقة مع الكويت شهدت تقدما كبيرا على عدة أصعدة، آخرها الاتفاق بين البلدين على حسم ملف الخطوط الجوية الكويتية، مشيرا الى ان النجاح في هذا الملف سيكون نقطة انطلاق لحسم بقية القضايا العالقة بين البلدين.
وأضاف بصراحة نريد ان ننهي هذه الملفات المعقدة، ولسنا نحن الذين غزونا الكويت، بل من غزاها هو المغامر الذي ورط البلدين وذبح الناس، في إشارة منه إلى صدام حسين.
وأوضح ان بلاده ملتزمة اليوم بدفع التعويضات للكويت، التي تبقّى منها حتى الآن حوالي 13 مليار دولار، فضلا عن التزامها بصيانة العلامات الحدودية وإيجاد التفاهمات لغلق ملف المفقودين الكويتيين في العراق.
وحول الزيارة المرتقبة لنظيره الكويتي سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء الى العراق، قال المالكي: هناك ايجابية من رئيس الوزراء الكويتي خصوصا، ومن الكويت بشكل عام، مؤكدا ان زيارته تعكس الإرادة المشتركة بين البلدين لحسم جميع الملفات العالقة.
قم بكتابة اول تعليق