أكد الخبير الدستوري د هشام الصالح ان مرسوم الصوت الواحد أنهى الانتخابات الفرعية وأنهت الاصطفاف القبلي والطائفي والعنصري وقال الصالح لقد مرت بنا اكثر من ستة سنوات عجاف لم تنجز الكويت فيها شيء بسبب الأزمات السياسية وأرى ان الحملات الانتخابية هذه المرة كانت راقية لا يوجد عندنا بلاغات شراء أصوات إلا خمس حالات فقط بعكس المرة الماضية .
وتابع لو نظرنا إلى انتخابات 2009 كان عدد الناخبين 60% وانتخابات 2012 كان عدد الناخبين 58.8 % هذه الانتخابات كانت 40.3 % حسب ما أعلنت جمعية الشفافية وهذه تعتبر اقل نسبة في تاريخ الكويت ولكن هذه النسبة تعتبر انجاز خاصة وعندنا نسبة مقاطعين.
وشدد الصالح على ضرورة احترام مخرجات الأمة في هذا المجلس لان الشعب هو من اختار هؤلاء الأعضاء في المجلس الجديد ومتفائل في هذا المجلس وسيكون استثنائيا في انجازاته لان الوجوه فيه جديدة.
وأوضح ان مطلب أهل الكويت الآن هو الاستقرار السياسي وتحقيق الانجازات ولذا فإننا نريد وزراء يتركون لنا بصمة من خلال انجازهم في وزاراتهم فهناك دول في الخليج لا يوجد عندها ما يوجد عندنا من الخير لكنهم تقدموا فلذلك أتمنى ان تكون تشكيلة الحكومة القادمة متوافقة مع المجلس الجديد وأيضا يجب على المجلس القادم ان يتعاون مع الحكومة وهذا بحكم المادة 50 من الدستور.
وأعرب الصالح عن تمنياته ان يكون داخل المجلس تفعيل لأدوات الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة ولكن بعيدا عن الشخصية كما ان المادة 98 من الدستور تنص على انه يجب على الحكومة تقديم برنامج عملها فور تشكيلها .
المصدر “تلفزيون الوطن”
قم بكتابة اول تعليق