أعربت الأديبة نادية الخالدي عن سعادتها لحصول روايتها «امرأة بسبعة وجوه» على جائزة الرواية الأكثر مبيعا في معرض الشارقة الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخالدي أهدي هذا التكريم المتميز إلى بلدي الكويت وإلى الأدباء الكويتيين بشكل عام والرواد منهم بشكل خاص، فلولاهم لما كانت هناك حركة ثقافية في الكويت وما نحن الشباب إلا امتداد لهم. فقد ساهم الرواد في تأسيس حركة ثقافية منذ نشأة الكويت إلى يومنا هذا. ثم توالت الأجيال وحقق كل جيل انجازاته التي تعبر عنه والآن دورنا كأدباء شباب كي نكمل المسيرة.
وبينت الخالدي أنها تلقت اتصالا من إدارة معرض الكتاب بالشارقة لابلاغها بالجائزة، مما جعلها فخورة كونها استطاعت أن تحقق تميزا من بين كبار الروائيين في الوطن العربي.
وأضافت الخالدي إنها تحب كتابة القصة القصيرة والرواية، إلا أنها باتت تجد نفسها في عالم الرواية الذي يختلف كثيرا عن كتابة القصة القصيرة، إذ أن الرواية تنقلك إلى عوالم مختلفة وأنماط شخصيات متعددة تؤثر في البنيان الروائي.
وقالت الخالدي إنها معجبة بالعديد من الروائيين الكويتيين مثل إسماعيل فهد إسماعيل وسليمان الشطي وسليمان الخليفي وليلى العثمان، والخليجيين أمثال تركي الحمد وغازي القصيبي، والعرب أمثال نجيب محفوظ وحنا مينا، كما أنها معجبة كثيرا بالأدب الروسي أمثال تولستوي ودوستافيسكي وآخرين، فتلك الأسماء للذكر وليست للحصر.
وطالبت الخالدي بضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للأديب الكويتي، كما طالبت بضرورة تفعيل عملية تسويق الثقافة الكويتية إلى دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، مع محاولة ترجمة بعض الأعمال الأدبية الكويتية إلى بعض اللغات الحية وتوزيعها في تلك الدول.
وشكرت الخالدي كل من اتصل بها وهنأها، مؤكدة أنها سوف تكمل المسيرة نحو الكتابة بصدق وبعمق في الذات البشرية في محاولة التعبير عن آلام وآمال بنات جيلها في معترك الحياة المعاصرة.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق