قالت النائبة صفاء الهاشم ان العرس الانتخابي كان جميلا ومارسنا فيه اجمل انواع الديموقراطية بفرحة وكان هادئا عقلانيا لم يحمل لغة تهديد ولم يحمل لغة شتم لم يحمل لغة تسويف او تصعيد وحسينا فيها جميعاً براحة البال كل شعب الكويت من المواطنين والمقيمين والناس الموجودة على هذه الارض الطيبة، واظن بانهم احسوا بالهدوء غير العادي، وكمية طرح كانت عقلانية وكانت كلها لنماء بلد لا نجتر فيها ماضيا ولا نعيش على احداث ماض بل رسم لمستقبل من المؤكد باننا استلهمناه من قوة حزم وعزم سمو الامير الذي ابداه في الاشهر القليلة الماضية اعطانا هذا النوع من الشجاعة لنتحرك لرسم مسار بلد افضل.
واضافت: انا سعيدة بالنتائج وسعيدة بالكوكبة التي اخرجت وسعيدة بمخرجات الناس التي فازت، وخصوصا ان نسبة التصويت في انتخابات مجلس الامة الاخيرة كانت %40.03 وهذا مقياس جيد وعالي بالنسبة لنسبة التصويت في الانتخابات السابقة والتي كانت %51 فهذا يعني ان نسبة المقاطعة كانت %10 «which is almost» صفر ولا اضع لها اي اعتبار واكثر ما افرحني باني قدرت ادحر «الاخوان» في عقر دارهم ولا يطلع لهم دور ولا يعلو لهم حس وبالتالي هذا يعتبر انجازاً لي.
واعلنت الهاشم ولأول مرة بانني ساتقدم بورقة لرئيس المجلس لمسار المائة يوم القادمة لي كنائب وهذه بادرة لم يسبق ان تم عملها في المجالس السابقة وسوف اعملها كبادرة تحصل في كل برلمانات العالم ساتقدم فيها كبادرة مسار طريق قابل للانجاز قابل للتطبيق وفيها خطتي الخاصة لمئة يوم سوف تتضمن خمسة مقترحات سهلة اهمها ايصال وتعزيز روح الامن والامان لأهلنا وناسنا ووافدينا ومقيمينا لأن حتى المقيمين اصبحوا لا يحسون بالاطمئنان في الاشهر «المقرفة» الماضية وست سنوات عجاف التي مرت علينا فهذه تعتبر هذه اول خطوة والخطوة الثانية سيكون هناك اعادة هيكلة فورية لقوانين اصبح فيها بعض العثرات حتى يحس المواطن بالراحة اهمها ما يخص البطالة للشباب والمتقاعدين.
واختتمت الهاشم تصريحها انا واثقة بكل العقليات الموجودة وان شاء الله سوف يحصل هذا الامر ومن جانبه تقدم سفير الولايات المتحدة في البلاد ماثيو تويلر بخالص التهنئة والتبريكات للشعب الكويتي بهذه الانتخابات التي وصفها بالسلسة والتي تعبر عن قرارات الشعب الكويتي.
قم بكتابة اول تعليق