اكد مدير معهد الدراسات المصرفية الدكتور يعقوب الرفاعي اهمية تطبيق نظام الحوكمة الرشيدة في المصارف المحلية بهدف التحقق من ان كل النظم واللوائح والقوانين تطبق بشكل ملائم وفاعل.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي اليوم بمناسبة عقد ندوة بعنوان (الحوكمة – الإدارة الرشيدة) ان نظام (الحوكمة الرشيدة) يعد نظاما مهما في القطاعات المصرفية والمالية كأحد أساليب إدارة المخاطر والرقابة وهو نظام يعمل على تحسين أساليب القيادة في مجال الأعمال.
واضاف الرفاعي ان نظام الحوكمة يعمل على تحسين عمليات الاقراض والتعامل مع رأس المال وتركيبة الإدارة والتي تساعد بدورها في دعم عملية اتخاذ القرار وتقوي الكفاءة التشغيلية موضحا ان نظام الحوكمة الرشيدة يعد أحد المتطلبات المسبقة في مجال الخدمات المالية على الصعيد العالمي.
من جانبه اشار البروفيسور من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية باليبو كريشنا المشارك في الندوة الى ضرورة قيام المؤسسات بتشكيل شبكة تعمل من أجل خلق نظام حوكمة رشيدة يشارك فيه كل من شاغلي وظائف الإدارةالعليا ومجلس الادارة والمدققين الداخليين والخارجيين والمستثمرين والمحللين الماليين ورجال الاعمال.
واستعرض باليبو في الندوة كيفية ان يصبح دور عضو مجلس الإدارة أكثر فاعلية في تعيين المدير التنفيذي للمؤسسة وفي الاشراف على استراتيجيتها والتأكد من جودة أدائها ووضع التعويضات المناسبة للادارة العليا والتحقق من الالتزام باللوائح ومراجعة المخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها المؤسسة.
واضاف انه لابد من التركيز على موضوعين رئيسيين هما مؤسسات الحوكمة الرشيدة ودورها ومسؤوليتها بالاضافة الى الاساليب والوسائل التي من الممكن أن تساهم في قيام أعضاء مجلس الإدارة بتنفيذ كل تلك المهام بفاعلية في ظل نظام حوكمة رشيدة.
من جهته استعرض نائب محافظ بنك الكويت المركزي في الندوة يوسف العبيد تعليمات بنك الكويت المركزي المتعلقة بتطبيق نظام الحوكمة الرشيدة في المصارف المحلية والمؤسسات المالية.
يذكر ان معهد الدراسات المصرفية اقام الندوة تحت رعاية محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس ادارة المعهد الدكتور محمد الهاشل حيث يعد معهد الدراسات من أهم المؤسسات التدريبية والتعليمية والبحثية التي تهتم بشؤون القطاع المصرفي والمالي على المستويين المحلي والإقليمي.
قم بكتابة اول تعليق