طالب استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبدالمحسن جمال بضرورة اعطاء فترة زمنة لا تقل عن ثلاثة أشهر لأعضاء مجلس الأمة الجدد حتى يستطيعوا تنفيذ برامجهم الإنتخابية التي وعدوا بها المواطنين ، بغية تفادي الخلافات وخلق فرص النجاح من أجل تنمية حقيقية مستدامة وقال لـ” هنا الكويت” ان رجوع مقاعد المرأة الكويتية بنجاح ثلاث نساء، بينهن نائبة سابقة احرج القوى الليبرالية التي فشلت في المجلس السابق من انجاح اي امرأة بينما استطاع من لبى دعوة الانتخابات الحالية إنجاحهن، وبالأخص في المناطق القبلية.
المزيد من التفاصيل في السياق التالي
كيف تقرأ المشهد السياسي الحالي بعد تشكيل مجلس أمة جديد؟
لاشك أن الانتخابات الأخيرة جرت في جو سياسي غير مسبوق في الكويت، حيث وصل التحدي مداه حين رفعت المعارضة سقفها الى مخاطبة صاحب السمو الامير، وانه هو المسؤول الاول عما يشهده الحراك السياسي من غليان وارتفاع في مستوى الخطاب السياسي.
ماهي قراءتك ليوم الإقتراع؟
المتطلع للمشهد لاحظ ان هناك تجاوب واضح من المواطنين مع دعوة صاحب السمو بالترشح اولا لهذه الانتخابات، حيث وصل عدد المرشحين الى رقم جيد ، وكان علامة بارزة في نجاح هذا التحدي.
مارأيك في النسب التي حصل عليها النواب الفائزون؟
مع وصول عدد الناخبين الى نسبة 40%، التي أعلنت رسميا اخيرا، وكانت النسبة السابقة %60% حيث كانت المعارضة والسلطة (الحكومة) تراهنان على قدرتهما على كسب الأكثرية من نسبة الـ 60% السابقة، وكانت ان فازت السلطة (الحكومة) باقناع 40% من هذه النسبة بالمجيء إلى صناديق الاقتراع، مما جعلها تحقق المكسب الثاني من هذا الرهان السياسي،كما ان رجوع مقاعد المرأة الكويتية بنجاح ثلاث نساء، بينهن نائبة سابقة احرج القوى الليبرالية التي فشلت في المجلس السابق من انجاح اي امرأة بينما استطاع من لبى دعوة الانتخابات الحالية إنجاحهن، وبالأخص في المناطق القبلية، سيكون رصيداً إيجابياً يصب في خانة المشاركين في الانتخابات، وإحراجاً للمقاطعين، وبالأخص الاتجاه الليبرالي.
كيف ترى الوجوه الجديدة في المجلس القادم ؟
نجاح عدد كبير من الوجوه “الشبابية” الجديدة سيعطي دفعة عمل نشطة للمجلس المقبل، إن استطاع هؤلاء النواب الجدد البروز والأداء الجيد كنواب وعينات جديدة تمثل الشارع الكويتي بحلة جديدة.
أخيراً ما هي آليات النجاح للفترة القادمة؟
لابد من اعطاء مهله لا تقل عن ثلاثة أشهر لأعضاء مجلس الأمة الجدد حتى يستطيعوا تنفيذ برامجهم الإنتخابية التي وعدوا بها المواطنين ،بغية تفادي الخلافات وخلق فرص النجاح وأن يصبوا تفكيرهم في أمر واحد فقط وهو مصلحة الكويت العامة.
قم بكتابة اول تعليق