اكد رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ان مرسوم الصوت الواحد اصبح نافذا ما لم يتم رده من قبل مجلس الامة.
وقال الخرافي ردا على سؤال للصحافيين بهذا الخصوص اثناء حضوره الى مقر النائب علي الراشد لتهنئته بالفوز بالانتخابات، قال ان الحديث عن سحب مرسوم الصوت الواحد كالحديث عن اللبن المسكوب فالقانون اصبح نافذا ولا مجال لتغييره الا عن طريق مجلس الامة.
بدوره قال الراشد ان هناك استحقاقات علينا في المرحلة المقبلة وخصوصا فيما يتعلق بالتنمية والاسكان والصحة ومشروع التأمين الصحي الذي سيكون على رأس الاولويات، وكذلك قضايا التعليم والازدحام المروري والبطالة، وغيرها من القضايا، وكذلك ما يتعلق بقانون استقلالية القضاء وقوانين النزاهة وكشف الذمة المالية ومكافحة الفساد، مشيرا الى ان هناك تفاهما وانسجاما بين النواب على ان المرحلة المقبلة يجب ان تكون مرحلة تفاهم وانجاز وتنمية.
وبين ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استقرار سياسي، وهذا الامر متفق عليه بين معظم اعضاء المجلس، وخصوصا انه بدون الاستقرار لا يمكن ان تتحقق التنمية، متمنيا تجاوز المراحلة السابقة والتأزيم وان يتم التوجه الى مرحلة العمل والتنمية وما فيه الخير لهذا البلد.
وبسؤاله عن مشروع الترشح لرئاسة مجلس الامة اجاب الراشد «انا مستمر بترشحي للرئاسة والامر عائد الى الاعضاء، وسواء اختاروني او اختاروا غيري فالأخوة فيهم البركة ومن يحصل على الرئاسة كلنا سنعينه»، مؤكدا انه «لن تكون هناك معركة على الرئاسة، وانما منافسة شريفة وكلنا اخوة واحبة والكرسي هو مجرد رسالة للعمل الجاد واتمنى للجميع التوفيق والخير لهذا البلد».
وعما اذا كان متفائلا باستمرار المجلس الجديد لأربع سنوات افاد الراشد بأن هذا ما شعرت به بعد لقاء الاخوة النواب، وهناك نوايا حسنة بالتفاهم والاصلاح والتنمية والتنسيق، وهذا ما سيجعل المجلس يستمر باذن الله».
ورأى ان قانون «الصوت الواحد» من افضل القوانين التي اقرت أخيرا لأنه قضى بشكل كبير على القبيلة والطائفية والفئوية «ولذلك سندعم اقراره في المجلس».
قم بكتابة اول تعليق