اكد النائب علي الراشد ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استقرار سياسي مبينا ان هذا الامر متفق عليه بين معظم اعضاء المجلس.
واضاف انه بدون الاستقرار لا يمكن ان تتحقق التنمية، متمنيا تجاوز المراحلة السابقة والتأزيم وان يتم التوجه الى مرحلة العمل والتنمية وما فيه الخير لهذا البلد.
وقال انا مستمر بترشحي للرئاسة والامر عائد الى الاعضاء، وسواء اختاروني او اختاروا غيري فالأخوة فيهم البركة ومن يحصل على الرئاسة كلنا سنعينه مؤكدا انه لن تكون هناك معركة على الرئاسة، وانما منافسة شريفة وكلنا اخوة واحبة والكرسي هو مجرد رسالة للعمل الجاد متمنيا للجميع التوفيق والخير لهذا البلد جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي نظمه لناخبات الدائرة الثالثة في القادسية.
واضاف انا متفائل بعد لقائي الاخوة النواب بهذا المجلس مبينا ان هناك نوايا حسنة بالتفاهم والاصلاح والتنمية والتنسيق، وهذا ما سيجعل المجلس يستمر.
واكد الراشد ان هناك مواضيع مهمة ويجب العمل عليها في المرحلة المقبلة وخصوصا فيما يتعلق بالتنمية والاسكان والصحة ومشروع التأمين الصحي الذي سيكون على رأس الاولويات، وكذلك قضايا التعليم والازدحام المروري والبطالة، وغيرها من القضايا، وما يتعلق بقانون استقلالية القضاء وقوانين النزاهة وكشف الذمة المالية ومكافحة الفساد، مشيرا الى ان هناك تفاهما وانسجاما بين النواب على ان المرحلة المقبلة.
وقال الراشد اننا سنمهل الوزراء الجدد الذين سوف يختارهم الرئيس قريبا فترة 6 اشهر ليصلح الخلل في وزارته وبعد انقضاء هذه المدة سيتم محاسبته واستخدام ادواتنا الرقابية موضحا اننا سوف نفتح صفحة جديدة للتنمية والاصلاح للكويت مطالبا وزارة الداخلية تطبيق القانون على الجميع وتوفير الامن والامان للشعب بعيدا عن اوضاع المشاحانات والتصدي للمسيرات غير المرخصة وغيرها من الامور التي تخل بامن البلاد.
المصدر”الوطن”
قم بكتابة اول تعليق