اتفق المتحدثون في ندوة “مقاطعة الانتخابات… رسالة شعب” التي نظمتها الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” في ديوان النائب السابق ناصر الصانع امس الأول، على ان السلطة تسعى الى الهيمنة على السلطة التشريعية وذلك ما تبين في مرسوم الصوت الواحد، مؤكدين نجاح مقاطعة الانتخابات من اغلب التيارات السياسية، منتقدين المخرجات سيئة السمع التي ظفر فيها المجلس الجديد بسبب المرسوم الصوت الواحد.
وبين النائب السابق مشاري العصيمي أن تماسك مختلف القوى السياسية والحراك الشبابي والشعبي وموقف القبائل والعوائل كان إيجابيا في الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، موضحا ان الوضع الحالي أخطر مما كانت عليه الاوضاع ايام المجلس الوطني.
ومن جانبه قال النائب السابق خالد السلطان ان هناك شخصيات من بينهم وزراء سابقون يحذرون اهل المناطق الداخلية من سيطرة القبائل “البدو” على البلاد ويروجون لسيطرة الاخوان والخوارج، مستدركا بالقول “هناك من أخرج فتاوى من الكبتات وهي لا تنطبق على الوضع الحالي بطاعة ولي الأمر، فطاعة ولي الأمر تكون بالمعروف وليست بالإعانة على الظلم”.
وبدوره، قال النائب في المجلس المبطل محمد الدلال ان مقاطعة الانتخابات نجحت وهي رسالة من الشعب أشبه بعصيان مدني سلمي”، مستدركا “وكأن الشعب يقول إننا نعيش مرحلة بطلان للمراسيم التي هي خارجة عن الدستور”، مضيفا ان “ما بني على باطل فهو باطل، لذلك نحن لا نعترف بهذا المجلس الذي بني على هذا المرسوم الباطل”.
وقال النائب في المجلس المبطل د. عادل الدمخي ان “من فضائح انتخابات الصوت الواحد الذي حرم الناخب من حقوقه، هو أن التحكم بالصوت أصبح خارجيا من مال سياسي وتحالفات سياسية مريبة”، مضيفا ان “من فضائح الصوت الواحد خروج مجلس سيئ السمعة وذلك ما قاله قضاة معتبرون والمرسوم شق تماسك الشعب وأوجد فجوة بين التيارات السياسية والسلطة”.
قم بكتابة اول تعليق