برعاية وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري وحضور الوكيل المساعد لقطاع المالية والإدارية، نظمت اللجنة العليا في يوم الأسرة العربي حفلا إقامته في سوق شرق استهل بكلمة ترحيبية لراعي الحفل القاها بالانابة الوكيل المساعد عواطف القطان وتطرقت فيها إلى دور الأسرة في تربية النشء.
وأشارت القطان الى أن الأسرة لم تعد المصدر الوحيد للتربية والمصدر الأساسي لغرس المفاهيم المختلفة في نفوس الأبناء، وان كانت قوة المجتمعات تقاس بسلامة الأسرة وترابطها وقدرتها على قيامها بدورها على أكمل وجه، إلا أن التحدي الكبير الذي يواجه الأسرة اليوم هو التعامل بشكل سليم مع كل ما يتلقاه الفرد من قيم وعادات وممارسات من مصادر متنوعة ابتداء من البيت مرورا بالمدرسة والبيئة المحيطة والإعلام الخارجي وانتهاء بوسائل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت تؤثر سلبا وإيجابياتها على تغيير المفاهيم العامة والأفكار والاتجاهات، لذا وجب علينا أن نعي ما يدور حولنا وما يتداول بين أبنائنا وما قد يؤثر سلبا على ما زرعتها في نفوسهم من حب وولاء لهذا الوطن المعطاء. وتابعت القطان: كما أن المجتمع الكويتي اليوم يشهد تطورات عير مسبوقة لم يعايشها من قبل، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة تجاه أبنائنا والحرص على العمل على ما يعزز فيهم قيم المواطنة الصالحة وتأصيل روح الانتماء لديهم.
وقالت: انه لا يضرنا أن نختلف في وجهات النظر ولا يضرنا أن تكون لنا توجهات مختلفة مادامت انصبت كلها في مصلحة الوطن، فلولا اختلاف وجهات النظر لما كان البحث عن مواقع الخلل ولما كان التعديل والتقويم.
قم بكتابة اول تعليق