أكد نائب المدير العام لشؤون الثروة السمكية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الدكتور حيدر مراد اليوم اهمية الحفاظ على الموارد السمكية لدورها في تعزيز النمو المستدام للامن الغذائي.
وقال حيدر في كلمة له بمناسبة ورشة عمل نظمتها الهيئة بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة الدولية بشأن الحد من التأثير السلبي للصيد وادارة المصيد الجانبي وهو الجزء غير المستهدف من الصيد الذي يجمعه الصيادون مشيرا الى انه حسب بيانات المنظمة فان كمية تلك المصيد في العالم تبلغ نحو سبعة ملايين طن سنويا.
واوضح ان المصيد الجانبي اما يلقى في المحيطات او يستخدم كغذاء للانسان او الحيوان حيث يضم السلاحف والمرجان والمحار موضحا ان الهدف من المصيد هو الحصول على القشريات.
وافاد حيدر ان الصيد الجانبي يمكن ان يتألف من عدة انواع من الاسماك العظمية التي يمكن ان تفوق بالوزن صيد القشريات من الروبيان مضيفا ان المنظمة العالمية تدعوا الصيادين حول العالم الى خفض الصيد الجانبي وتخفيف الاثر البيئي واتخاذ خطوات في هذا الشأن.
وذكر ان المنظمة تعمل على الحد من الصيد الجانبي عبر عدة مشروعات منها ايجاد تقنيات حديثة للصيد الجانبي وتغيير اسلوب ادارة المصايد مبينا ان الكويت متمثلة بهيئة الزراعة ومعهد الكويت للابحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي قاموا بتنفيذ مشروع تخفيض الصيد الجانبي وايجادالتقنيات الحديثة بشأن شباك الصيد.
من جانب اخر تناولت الورشة عددا من المحاور التي ناقش فيها المشاركون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول اخرى كيفية الصيد الحديث للقشريات والتقنيات الجديدة التي تستعملها الدول المتطورة لتلك الانواع من الصيد.
وبحث المشاركون عددا من تجارب الدول بشأن الصيد الجانبي في منطقة الخليج العربي واهمية الالتزام بما يتفق عليه بهذا الشأن ومناقشة التقارير الدولية لها.
قم بكتابة اول تعليق