استقبل سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف اليوم رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد يوسف بهبهاني يرافقه وفد الجمعية الزائر لجمهورية العراق الشقيق.
واستمع سموه خلال اللقاء الى شرح لابرز ما ترتبت عليه الزيارة وأهم ما تداولته اللقاءات مع رموز القيادة السياسية في العراق.
وأثنى سموه على جهود جمعية الصحافيين الكويتية وأعضاء الوفد الاعلامي الزائر لما قاموا به من مبادرة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مؤكدا ان الاعلام والمصالح المتبادلة والاتصالات رفيعة المستوى من شأنها تذليل العراقيل كافه لما فيه خير وازدهار مستقبل العلاقات الاخوية بين البلدين.
وأشار سموه الى تطلعه نحو تحقيق خطوات ايجابية ملموسة خلال زيارته المقبلة لجمهورية العراق الشقيق خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي واغلاق الملفات العالقة موضحا انه لا ذنب لاجيالنا القادمة بأفعال وجرائم ارتكبها نظام دموي سابق في مرحلة سابقة نسعى لتجاوزها.
وأبدى سموه استعداده لتعاون الحكومة الجديدة في كل ما من شأنه اخراج العراق من الفصل السابع وفق الاطر الدبلوماسية والقرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة مقدرا في الوقت نفسه مساعي الحكومة العراقية في التعاون في سبيل تحقيق هذا الهدف المنشود.
وأكد سموه حرص الحكومة على دعم مؤسسات القطاع الخاص الكويتية في الاستثمار بالعراق وفتح قنوات التواصل والتبادل التجاري مع المؤسسات التجارية بالعراق لما فيه منافع ملموسة ذات تأثير ايجابي على الشعبين الشقيقين.
وفي رده على موقف سموه من المخرجات الاخيرة للانتخابات النيابية أعرب سموه عن تفاؤله تجاه النواب الجدد الذين قدموا مؤشرات ايجابية للتعاون مع الحكومة وصولا الى تشريعات وقرارات تصب في صالح الوطن والمواطنين.
وأضاف سموه ان الكرة الان في ملعب السلطتين وليس لدينا عذر في أي اعاقة أو عرقلة لمسيرة التنمية ونأمل من نواب المجلس القادم الا يجعلوا قاعة عبدالله السالم للمحاضرات وانما قاعة انجازات لكل ما تقدمه اللجان البرلمانية من مشروعات ينتظرها أبناء شعبنا.
وعن المشاورات الحكومية مع عدد من النواب ووجود تحفظات على بعض المرشحين للوزارة نفى سموه مثل هذه المزاعم قائلا لن أقبل بمثل هذا ولن أقبل لاي طرف بتقديم أية تحفظ على شخصيات في التشكيل الوزاري مؤكدا في الوقت نفسه ان يقبل النصيحة الصادقة ويفهم كل الاراء المحايدة خلال المشاورات.
وأكد سموه ان الوزارة ليست مقاما للتشريف وانما مقام للتكليف والعمل الوطني وانه حريص على اختيار وزراء ورجال دولة يستحقون ثقة المواطنين بعيدا عن انتمائهم.
قم بكتابة اول تعليق