قال أمين السر في جمعية الإصلاح الاجتماعي د. عبدالله العتيقي أن الجمعية اضطرت لرفع شكاوى للقضاء تجاه من تطاول عليها جزافا بالاتهامات الباطلة، والإساءة لسمعتها، ونشاطاتها، وتاريخها، ودورهاالإسلامي والوطني، من خلال المقالات الصحفية ووسائل التواصل الكتروني والقنوات الفضائية، حيث قام البعض بالمساس بالجمعية بصورة تجاوزت النقد البناء الى الافتراء والبهتان والاتهامات الشنيعة التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة، مما يلقي بظلال من الشك والريبة تجاه دوافعهم.
وأضاف العتيقي في تصريح صحفي أن الشعب الكويتي بقيادته وأفراده ومؤسساته يدرك تمام الإدراك الدور الرائد والبنّاء الذي تقوم به جمعية الإصلاح الاجتماعي على كافة المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والخيرية والوطنية وتحفيظ كتاب الله عز وجل منذ نشأتها عام 1963، وقد تلمس آثار ذلك الفكر الإسلامي المعتدل الذي تبنته طوال مسيرتها، والذي جعلها تتبوأ مكانة رفيعة من الثقة والاحترام والتفاعل من أفراد المجتمع مع أنشطتها ومشروعاتها القرآنية والخيرية والاجتماعية، الأمر الذي رأى فيه كثير من مؤيديها وأعضائها ورواد المجتمع مدى التجني الذي ارتكبه أصحاب تلك الأقلام والمقابلات في حقها.
وأوضح العتيقي أن الجمعية قد وكلت مكتبين للمحاماة لرفع تلك القضايا هما مكتب المحامي عبدالحميد الصراف ومكتب المحامي طارق الغانم حيث تم تسليم كلا المكتبين “أدلة رصدت تلك المواد المسيئة” لمباشرة الإجراءات القانونية تجاه أصحابها.
قم بكتابة اول تعليق