قال النائب السابق احمد السعدون ان “في هذا اليوم الذي يحتفل العالم بمثله في كل عام بحقوق الإنسان يمر على الكويت اليوم العاشر من ديسمبر2012 بانتهاكات صارخة لحقوق الشعب الكويتي ارتكبتها وترتكبها الحكومة التي يرأسها جابر المبارك”، مضيفا “فمن اغتصاب لسيادته وهو مصدر السلطات جميعا إلى توجيه التهم المعلبة لأبنائه لتبرير احتجازهم وتوقيفهم ظنا منها بتخويفهم وترويعهم لمنعهم من التعبير عن آرائهم التي كفلها الدستور إلى التحقيق مع حرائره وايذائهن إلى هدر الأموال العامة للتنفيع والترضيات”.
واضاف السعدون في تصريح اليوم “في هذا الشهر تمر32 سنة منذ أن صدر المرسوم بالقانون رقم 100 لسنة 1980 الذي كان من بين ما تضمنه دعوة من يدعون الجنسية الكويتية (البدون) تقديم طلباتهم وبياناتهم تمهيداً لدراستها والبت فيها وفقا لأحكام القانون”، موضحا “لكن المؤسف انه بدلاً من حسم هذه القضية القانونية والإنسانية التي لا يمكن ان نتجاهل بعدها الأمني واعطاء كل ذي حق حقه وابلاغ من لايستحق بذلك، نجد أن الحكومة بدلا من ذلك تسيء الى سمعة الكويت دون نظر الى خطيئتها في الإبقاء على هذه القضية المهمة دون حل ودون مراعاة للمعاناة الانسانية المستمرة للذين ينتظرون حلول الحكومة ووعودها لسنوات طويلة امتدت ببعضهم حتى الجيل الرابع وربما الجيل الخامس”.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق