أكد وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله ان دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيقة طويا صفحة الإشكال حول ميناء مبارك الكبير ودخلا مرحلة التفاهم “الرائع في هذا الموضوع” جاء ذلك خلال تصريح صحافي ادلى به الجارالله بعد حضوره الحفل الذي اقامته السفارة اليابانية بمناسبة ذكرى العيد الوطني.
وفيما يتعلق بسريان صلاحية المبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط اوضح ان المبادرة العربية “لازالت صالحة لأن تكون اساسا لأي تسوية سلمية لحل النزاع العربي الاسرائيلي” مبينا ان المطلوب هو تجاوب اسرائيل مع هذه المبادرة.
وأكد ان هذه المبادرة مقدمة منذ سنوات “ولابد ان يكون هناك ضغط على اسرائيل لتقبل هذه المبادرة حتى يكون هناك اساس معين لحل سلمي شامل في منطقة الشرق الاوسط”.
وردا على سؤال حول قبول الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني لطلب الائتلاف الوطني السوري بتعيين سفير له في دول مجلس التعاون الخليجي ذكر ان ذلك “تطور طبيعي” مضيفا ان الائتلاف سيكون ممثلا بممثل واحد في مجلس التعاون الخليجي.
ونفى الوكيل الجارالله ان تكون مهمة المبعوث الاممي المشترك بين الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي قد فشلت في الوصول الى حل في سوريا مؤكدا ان الابراهيمي لايزال “يواصل دوره ومهمته ونتمنى له النجاح”.
وعن العلاقات بين الكويت واليابان اكد الجارالله انها علاقات “متميزة وتاريخية” مبينا ان الزيارات بين البلدين “على اعلى مستوى بما يعزز ويطور هذه العلاقات الى ما هو افضل”.
واستذكر في هذا الصدد الزيارة “الناجحة والتاريخية” لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لليابان هذا العام مؤكدا ان زيارة سموه “دفعت بالعلاقات الثنائية بين الكويت واليابان الى افاق رحبة ومتطورة”.
واستذكر ايضا دور اليابان ومساهمتها “السخية في عملية تحرير الكويت عندما ساهمت بحوالي 13 مليار دولار” مضيفا انها ساهمت ايضا في معالجة وتنظيف البيئة بعد الغزو الصدامي.
واوضح ان هذا الدور استمر الى ما بعد تحرير الكويت وفي المحافل الدولية مشيدا بكل تقدير واعتزاز وفخر بهذه العلاقات “التي نتمنى ان تتطور دائما”.
واضاف في السياق نفسه مساهمة الكويت “السخية” في اعادة اعمار المناطق اليابانية التي تضررت بعد الاعصار والزلزال الذي تعرضت له مدينة فوكوشيما ما ساهم في اعادة الحياة الى طبيعتها في اليابان الصديقة.
قم بكتابة اول تعليق