أعلن مجلس الداعمين للثورة السورية بأن سقوط النظام البعثي في سورية صار قريباً جداً، داعيا إلى توحيد الجهود لإغاثة الشعب السوري بكافة السبل جاء ذلك خلال اجتماع في ديوان النائب السابق محمد هايف المطيري تم خلاله الإعلان عن تشكيل مجلس الداعمين للثورة السورية واختيار محمد هايف أميناً عاماً له، والإعلان عن اعضاء المجلس وهم الدكتور فهد الخنة ومحمد هايف والدكتور عثمان الخميس والدكتور فرحان الشمري والدكتور نايف العجمي ومحمد ضاوي العصيمي وعبدالمانع الصوان.
وبعدها ألقى أمين عام المجلس محمد هايف كلمة قال فيها إن الشعب السوري خرج ثائراً ضد جور وظلم حزب البعث السوري الذي قام بأبشع الجرائم ضد الشعب مما دعا الشعوب العربية والإسلامية بالتنادي إلى نصرة الشعب السوري.
وأكد هايف أن هذا المجلس سيستمر حتى ما بعد سقوط النظام البعثي الذي بات قريباً جداً ونحن الآن نتطلع لمرحلة ما بعد النظام.
بدوره قال عضو المجلس محمد العصيمي إن سقوط هذا النظام بات وشيكاً وهو ما يستعد له هذا المجلس الذي جاء لنصرة المسلمين في سورية.
وقد أصدر المجلس بيانا جاء فيه:
«انطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية والانسانية والتاريخية تجاه اخواننا المسلمين المضطهدين في سورية ازاء ما يعانون من بطش واجرام لم تعرف له البشرية مثيلا في العصر الحديث على يد مجرمي النظام السوري وأعوانه الذين سخروا له كافة وسائل الدعم ليستمر في بطشه تجاه الشعب الأعزل والذي لا يملك سوى امكانيات محدودة أدت إلى ما نراه اليوم من امتداد لعمر هذه الأزمة التي تسير نحو اكمال سنتين سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ومئات الآلاف من المعتقلين والملايين من المشردين، إضافة إلى الدمار الهائل الذي يحتاج إلى عقود من الزمن لإعماره.
ولا يخفى على أحد أن من أهم أسباب طول الأزمة وتمادي النظام في إجرامه تشتت جهود الداعمين، وبما أن القضية السورية هي قضية الأمة جمعاء، فقد قرار إخوانكم ممن لهم جهود سابقة مبذولة لخدمة هذه القضية المصيرية توحيد الجهود لإغاثة الشعب السوري بكافة السبل وانشاء (مجلس الداعمين للثورة السورية- الكويت) وندعو جميع الأخوة الداعمين لتكون صفاً واحداً مع الشعب السوري الحر وكما نحث المسلمين على البذل والعطاء دعماً لثورته المباركة حتى زوال النظام البعثي المجرم.
كما نود أن نبين أن دعم الشعب السوري سيستمر بعد سقوط النظام بعون الله بالإغاثة الانسانية والطبية والدعوة إلى الله حتى تعود سورية لمكانتها التاريخية منارة للعلم والدين وسنداً لأمتها العربية والإسلامية.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق