أكد خبراء من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم ان الهيئة أعدت برنامجا متكاملا حديثا للحد من أفات أشجار النخيل للمساهمة في نمو الثمار وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور محمد عادل من ادارة البحوث والمشاتل بالهيئة في ندوة علمية خاصة بهذا البرنامج ان هناك مبيدات مانعة لنمو الافات اي تجعلها لا تتزاوج مبينة ان الهيئة اعدت دراسات بيولوجية في المختبرات الخاصة بها لمعرفة ما اذا كان هناك اي انتشار للافات وبذلك تتم مقاومتها.
واضاف ان اتباع اسلوب المكافحة المتكاملة منح نتائج ايجابية وحقق نجاحا في الحد من الافات مشيرا الى ان الهيئة اعدت ايضا دراسة لنسب الاصابات في حال وجودها بهدف المتابعة العددية لها.
واكد ان موسم ما بعد الشتاء هو اكثر المواسم وجودا للافات وانه من الاهمية ان تكون المكافحة في تلك الفترة لافتا الى اهمية استخدام طرق الرش الوقائي وتقسيم زراعة النخيل الى مناطق اضافة الى اعداد برنامج متكامل لكل منطقة وذلك للحد من الافات وكذلك.
وقال ان للهيئة مشروعا مشتركا مع دول مجلس التعاون الخليجي لاعداد كل البيانات بشأن تلك الافة وهي سوسة النخيل الحمراء لمعرفة اي اصناف من النخيل تتأثر اكثر.
ومن جانبه قال الدكتور عصام العناني من ادارة الوفرة الزراعية بالهيئة في كلمته ان دولة الكويت من اوائل الدول التي تستخدم فيها المبيدات المتخصصة للحد من افات اشجار النخيل وتسمى المكافحة الكيميائية.
واكد اهمية ان تكون زراعة اشجار النخيل على بعد امتار كمسافات بين الاشجار لمنح المحصول الزراعي المضمون من الثمار مشيرا الى ان البرنامج المتكامل وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية يتضمن المصائد وفيها مواد جاذبة للافات ومن ثم الحد من نموها في اشجار النخيل.
وقال ان الهيئة تجري عددا من الابحاث والتجارب العلمية وهي اجتهادات لم يسمح باستخدامها لانها مازالت ضمن الدراسة البحثية لافتا الى ان الاشجار المصابة بالافات تعرف من خلال تغير اللون الى الاصفرار وتدلي السعف ووجود سوائل على الاشجار مما ينبغي مقاومة تلك الافات.
قم بكتابة اول تعليق