أعلن النائب د.يوسف الزلزلة انه سيتقدم بمشروع قانون لاسقاط فوائد القروض الاحد المقبل. وقال ان المرأة اضحت جزءا من الحالة السياسية وآن الأوان لان تحصل على حقها الطبيعي، مذكرا بانه عندما تم التصويت على مرسوم منح المرأة حقوقها السياسية كانت هناك فئة من الناس تحاول عرقلة التصويت الا انه وبجهود الاخوة الافاضل والاصرار حصلت على هذا الحق، مشيرا الى ان ذلك سيؤدي الى التوجه لسحب جميع حقوقها الاخرى وليس فقط الحق السياسي، لافتا الى ان هناك الكثير من الحقوق موجودة الآن في بعض القوانين والقرارات وذلك من شأنه ان يجعل المرأة تعامل مثل الرجل تماما الا بالامور التي حددها الله عز وجل الا انها يجب ان تكون كالرجل تماما في الحقوق والواجبات لاننا نتحدث عن انسان وليس عن فئات واجناس.
وقال خلال الندوة التي اقامها لنساء الدائرة الاولى ان من الاشياء التي تنبئ بالخير ذلك اليوم الجميل الذي تتشابه ارقامه فنحن في تاريخ 2012/12/12 فاليوم جميل والحضور جميل ومجلس الامة ايضا جميل لانه لا يضم نوابا مؤزمين «تصارخ».
وقال الزلزلة كنا نتوقع ان يأتي سمو رئيس مجلس الوزراء بوزراء جدد بدلا من هذه الحكومة التي لم تستطع تحقيق تطلعات المواطنين في مجالات التنمية والرقي بالبلد، لافتا الى ان الجميع كان يأمل ان تكون الحكومة على مستوى افضل لكن لماذا حصل ذلك لا اعرف؟ ولماذا تم اختيار وزراء مع احترامي وتقديري للاسباب؟ وانا لا اتكلم عن اسباب بل عن مستوى الاداء الذي يجب ان يكون مغايرا، وتساءل: هل الكويت خلت من الكفاءات المتميزة، منوها بان البعض يقول ان الحكومة بهذه التشكيلة راح تكون مؤزمة، مبينا ان التأزيم بحد ذاته هو سبب التراجع فليس هناك بلد ليس فيه استقرار سياسي والحاجة الى الاستقرار السياسي هو الشيء الاهم الذي نسعى اليه.
ويرى الزلزلة ان المآخذ الكثيرة على الحكومة الحالية لن تؤثر في دوره كمشرع في المجلس ولن يقف ضد الحكومة.
وكشف الزلزلة عن وجود حزمة من التشريعات اولها سوف يتقدم به صباح يوم الاحد المقبل وهو قانون اسقاط فوائد القروض، مبشرا بان اغلبية المجلس مع اسقاط الفوائد.
واشار الزلزلة الى بعض القوانين التي تسببت في ظلم المرأة الارملة والمطلقة وزوجات غير الكويتيين، مبينا ان «الزواج قسمة ونصيب»، فما ذنب هؤلاء الاولاد الذين عاشوا حياتهم كلها في الكويت، وايضا المرأة المطلقة وكأنها تحمل العار الى ان تموت وغيرها وغيرها من المأسي المجتمعية التي يجب ان تتغير فيها.
وقال هناك مجموعة من التشريعات لقضايا مهمة يجب ان تطبق، مبينا من منا لا يعاني مع «العيال والمدارس» موضحا ان هناك خطأ في النظام التعليمي والطالب يعاني الامرين في المدرسة التي اضحت موقع تعذيب ومن البيت الذي اضطر الى الاستعانة بمدرس آخر.
وتطرق الزلزلة الى المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن، مؤكدا ان الزحام المروري هو مشكلة مزمنة، فما ذنب الموظف ان يخصم عليه داعيا لضرورة معالجة هذه الحالة.
وانتقل الزلزلة الى مشاكل «الصحة» التي يعاني منها المواطن ومنها على سبيل المثال لا الحصر الوقوف في طوابير لاجراء ابسط الاشعات مما يضطره للجوء الى القطاع الطبي الخاص الذي يكلف كثيرا حتى يطمئن على صحته، مشيرا الى ان النظام الصحي لدينا معرقل.
وقال الزلزلة للاسف أي وزير لا يصلح يريد ان «يفتك» حتى لو اختلفنا مع الوزير أو الحكومة، مردفا بالقول منذ بداية الاستجوابات عام 1993 حتى الآن لم نعالج الفساد، مبينا ان الصراخ لا يطور مجتمعا بل العقل هو الذي يبني مجتمعا تنمويا.
وتابع الزلزلة ان الحلول سهلة وما نحتاجه هو اجواء ايجابية وبعض النواب ليس لديه الكفاءات لذلك يلجأ الى الصراخ حتى تزداد شعبيته، مؤكدا تفاؤله بهذا المجلس الذي نحاول ان نرتقي معهم بالكويت حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة، لافتا الى ان نظرة صاحب السمو أمير البلاد في الصوت الواحد هي النظرة الصائبة.
واوضح الزلزلة ان هناك عددا من القوانين تحتاج الى تعديل لان الحكومة هي التي طبقت القوانين والمطلوب منها التصويت عليها، مؤكدا ان ما يريده هو التعاون لانقاذ البلد مما هو فيه.
واعرب عن تفاؤله بالخير قائلا: لا تيأس من روض الله، مبينا ان الكويت هواؤها يجذب ولا يفرق والتفاؤل بالاصلاح يحتاج الى وقت طويل، وايضا البناء يحتاج الى لمسات جمالية حتى تلتئم الجراح، مشددا على ان علينا السعي والعمل بالنية الصالحة والصادقة.
قم بكتابة اول تعليق