نظام انتخابي جديد ومجلس جديد وحكومة جديدة ورئيس جديد، كل شيء تغير ولم يبق سوى النهج الذي تتحدث عنه المعارضة وتراهن على انه لن يتغير على الرغم من كل ما تم تجديده حتى الرئيس الذي كانت تمتدحه بالامس وتدافع عنه قلبت له ظهر المجن، وكأنها اخذت على عاتقها الانقلاب على كل شخص تزكيه، وهو الامر الذي ستخسره متى ما اثبت سمو الرئيس انه قادر على تغيير النهج وتحقيق الانجاز والتنمية.
٭٭٭
بعيدا عما ستقوم به المعارضة من خطوات، فالانجاز الذي يشار إليه بالبنان ويلمسه المواطن كفيل بالدفاع عن حكومة سمو الشيخ جابر المبارك، فالمرحلة الحالية لا تقبل الفشل، ولا السماح للمتقاعسين بان يكونوا سببا في صنعه، لذلك على سمو رئيس الحكومة ان يعيد النظر في محيطه ومستشاريه، فربما يكون من بينهم من يعمل مخبرا لطرف، وناصحا عند الطرف الآخر!
٭٭٭
حكومة تأزيم!
وانت شدراك انها حكومة تأزيم؟
رجعوا مصطفى الشمالي؟!
بس وليد الطبطبائي يقول عنه «نظيف اليد».
الطبطبائي صادق ولكن!!
شقصدك بقولك «ولكن»؟
اصبر لين اسأله واشوف ليه قالها!!
انت وشرايك؟
وين القدوع يا صبي!!
٭٭٭
الاستاذ عبدالله الاحمد المحامي «انني على يقين تام بان هذا المجلس سيسقط نفسه بنفسه»! الله ينور عليك يا استاذ، اخبر المعارضة ان المترددين «ليس معارضا للصوت الواحد ولا مويدا له» سيقومون بالواجب وزيادة اذا ما اخفق المجلس الحالي، حتى من صوت للنواب الحاليين سينقلب عليهم، لان الفشل ليس له انصار.
< ربعيات:
«المهم الا يتسلل الاحباط الى قلوبنا، وان نرفع اشرعة التفاؤل من اجل اطفال يكبرون، وآخرون يتكونون في ارحام أمهاتهم، من اجل وطن جميل صغير». د.أحمد الربعي رحمه الله.
< نقطة شديدة الوضوح:
أنا مع تدويل المعارضة لجميع قضاياها وأولها قضية «450 مليارا» منهي عنده؟ خلهم يحضرون بوثامر شاهد!
مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق