أقرت اللجنة العليا لجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية اسماء الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية ونتائج لجان التحكيم في جائزة الدولة التشجيعية.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بيان صحافي اليوم ان دولة الكويت حريصة على تكريم أبنائها من الرواد الذين كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية وساهموا بجهودهم الكبيرة في التنوير والتنمية وبرزت عطاءاتهم كعلامات فارقة في هذه المسيرة.
واضافت أن الكويت من خلال المؤسسة الثقافية الرسمية وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تحرص على تكريم المبدعين من أبنائها في مجالات الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية والانسانية حتى تعطي المثل والقدوة للأجيال الشابة أن الدولة حريصة على دعم أبنائها في جميع المجالات.
واشارت الى ان جائزة الدولة التقديرية تمنح لأبناء الكويت ممن لهم فضل الريادة والتأسيس الثقافي وتأصيل جذور الثقافة بين أبناء الوطن عرفانا من الدولة بعطاءاتهم وانجازاتهم الابداعية في المجالات الثقافية والأدبية والفنية.
واوضحت ان هذه الجائزة تقدم تقديرا لهذه الكفاءات الكويتية التي عملت باخلاص وتفان في سبيل رفعة هذا الوطن فقدمت ابداعات واسهامات ثقافية وأدبية وفكرية وفنية “أثرت حياتنا الثقافية والفنية وأصبح هؤلاء بموجبها نماذج تحتذى وهديا للأجيال القادمة”.
ولفتت الامانة العامة الى ان الجائزة التقديرية تأسست عام 2000 حيث يمنح كل فائز بالجائزة التقديرية درعا وميدالية خاصة بجائزة الدولة التقديرية ومبلغ عشرة آلاف دينار.
وذكرت ان الفائزين بالجائزة التقديرية لعام 2012 هم الأديبة ليلى العثمان وهي من اشهر اديبات الكويت وأنشطهم انتاجا ولها مجموعة من القصص القصيرة والأديب عبد العزيز السريع مؤلف من جيل الرواد في الحركة المسرحية الكويتية له مجموعة من المؤلفات المسرحية.
وبينت ان الفنان محمد المنيع حاز ايضا الجائزة التقديرية وهو فنان مسرحي مرموق من جيل الرواد من مؤسسي المسرح الكويتي وشارك في اعمال مسرحية كثيرة كما نال الفنان غنام الديكان الجائزة ايضا وهو ملحن متميز قدم ألحانا متفردة لمعظم مطربي الكويت المشهورين من مختلف الاجيال.
وقالت ان جوائز الدولة التشجيعية بدأت دورتها الأولى في عام 1988 وتقدم هذه الجائزة تقديرا من الدولة للموهوبين من أبنائها على انجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء ويتم من خلالها منح الفائزين بها مجسما تذكاريا للجائزة وشهادة تقديرية ومبلغا ماليا قدره خمسة آلاف دينار.
واضافت ان الفائزين بالجائزة التشجيعية لعام 2012 في مجال الفنون هم الفنان عبدالله الجيران الذي حاز على جائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية عن عمله (الخريف العربي) فيما نالت جائزة التمثيل الفنانة احلام حسن عن دورها بمسرحية (البوشية) وفاز بجائزة التمثيل الفنان فيصل العميري عن دوره بمسرحية (طقوس وحشية).
وذكرت ان المخرج علي الحسيني فار بجائزة الاخراج المسرحي عن مسرحية (طقوس وحشية) اما في مجال الآداب فحاز ابراهيم الخالدي جائزة الشعر عن ديوان (ربما كان يشبهني) فيما حاز جائزة الرواية الكاتب سعود السنعوسي عن رواية (ساق البامبو) وحصل الدكتور مرسل العجمي على جائزة الدراسات اللغوية والادبية والنقدية عن عمله (السرديات مقدمة نظرية ومقتربات تطبيقية).
وبينت ان الدكتور حسين بوعباس فاز بجائزة تحقيق التراث العربي عن عمله (مختار تذكرة ابي علي الفارسي وتهذيبها لابي الفتح عثمان بن جني) فيما نال باسم الابراهيم جائزة الدراسات التاريخية والآثارية لدولة الكويت عن كتابه (تاريخ العملات المعدنية في الكويت) وحازت الدكتورة زينب الجبر جائزة التربية عن كتاب (القيادة التحويلية والتطوير المهني المستمر للمعلمين).
واضافت ان جائزة التاريخ والآثار فاز بها الدكتور عبدالهادي العجمي عن عمله (موقف بعض العلماء المسلمين حول مشروع اجلاء اهل قبس ومحاربتهم في عهد هارون الرشيد) فيما حاز جائزة الجغرافيا الدكتور عبد الله الكندري عن كتاب (جغرافية الكويت التفسير الطبيعي والاقتصادي والبيئي).
وذكرت ان حفل تكريم الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية سيقام في افتتاح مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر في السابع من يناير 2013.
قم بكتابة اول تعليق