توقعت الكاتبة والناشطة السياسية نجاة الحشاش تعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في ظل التشكيلة الجديدة والوجوة الشبابية المثقفة لدفع عجلة التنمية للأمام، مؤكدة أن ضخ دماء جديدة ضمن الركائز الأساسية للنهوض بالبلاد.
وقالت لـ” هنا الكويت” أنه رغم الدعوات التي كانت تدعوا للمقاطعة استطاعت المرأة الصعود إلى قبة المجلس للتمثيل البرلماني، مبينا أن نسبة المشاركات في التصويت هي التي أتت بنجاح ثلاثة نائبات .
كيف تقرئين المشهد السياسي الحالي بعد نجاح ثلاثة نساء في البرلمان ؟
لا شك أن المشهد السياسي الحالي في ظل الاحداث والمجريات الحالية كان من المتوقع نجاح نائبات للتمثيل تحت قبة عبدالله السالم ، أما قراءتي للأحداث القادمة هي ليست قراءة ولكن امنيات بأن تحقق مطالب واهداف تنموية جديدة وحتي يتحقق ذلك لابد من تعاون السلطتين وبالتالي ينتج عنه قرارات وقوانين من شأنها أن تديرعجلة التنمية بشكل واضح يتلمسه المواطن على أرض الواقع.
ماهو رأيك في النسب التي حصلت عليها النائبات ؟
رغم الدعوات التي كانت تدعو للمقاطعة استطاعت المرأة الصعود إلى قبة المجلس للتمثيل البرلماني، ومما لاشك فيه أن نسبة المشاركات في التصويت هي التي أتت بنجاح ثلاثة نائبات .
ماهي الواجبات والمطالب التي تتطلبها المرحلة المقبلة منهم ؟
استطيع أن أقول الواجبات تنبغي أن تكون من الجميع ، من الخطأ أن نحدد المطالب من جنس معين ، وهذا لا يلغي ان هناك مطالب للمرأة الكويتية ومنها الالتفات إلى القضايا المدنية التي تحتاج إلى سن تعديل وسن القوانين تخدم المرأة المتزوجة من غير كويتي والمطلقات وكبار السن، كما نطالب بتكثيف اللقاءات مع النساءعن طريق عمل لقاءات نصف سنوية لكي يسير التواصل بين النائب والمواطن.
ماهي توقعاتك لهن مع تشكيلة المجلس الجديدة ؟
في ظل التشكيلة الجديدة والوجوة الشبابية المثقفة أتوقع تعاون مثمر بين السلطتين لدفع عجلة التنمية للأمام
ما هي رسالتك للشارع الكويتي في ظل ما نشهده من مسيرات؟
يجب ان تكون هذه المسيرات مرخصة ومنظمة ولها هدف ورسالة واضحة ، وليست أن تكون مسيرات لفرض القوة ولي الذراع
قم بكتابة اول تعليق