الموت يغييب قائد منتخبنا الوطني خلال الغزو سمير سعيد

انتقل الى رحمة الله تعالى حارس مرمى منتخبنا الوطني السابق ونائب رئيس النادي العربي الأسبق اللاعب الدولي سمير سعيد متأثرا بإصابات بلغية في الرأس وأماكن متفرقة من جسده بعد تعرضه لحادث دهس في منطقة الخيران يوم الجمعة الماضي.

وستقام مراسم تشييع الراحل بالمقبرة الجعفرية بعد صلاة عصر غدا الاثنين وسيقام مجلس العزاء في حسينية بو عليان بالدعية.

والراحل من مواليد نوفمبر 1963 وأسمه الكامل سمير سعيد حجي حسن سعيد، بدأ اللعب بالنادي العربي ضمن فريق الناشئين عام 1979 وتمكن من فرض مهارته بالذود عن مرماه خلال زمن قياسي ومع بلوغه عامه الحادي والعشرين عام 1984 شارك بأولى مباراته مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي وفي ذلك العام انضم لمنتخب الكويت الوطني ليكون حارسا أساسيا للمنتخب خلفا للنجم أحمد الطربلسي بعد اعتزاله، فكان سمير سعيد حارس الكويت الأول خلال الفترة من 1984 وحتى 1992، كما حمل شارة قيادة منتخب الكويت لكرة القدم في بطولة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بالصين خلال الغزو العراقي على الكويت عام 1990.

واعتبر الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الراحل سمير سعيد كأفضل حارس مرمى على مر العصور في القارة الآسيوية، حيث حل تاسعا كأفضل حارس مرمى حافظ على نظافة شباكه بـ 1283 دقيقة.

وفي عام 1992 اعتزل اللعب دوليا بعد هزيمة “الأزرق” من منتخب قطر فأثرت تلك النتيجة عليه وتوقف عن اللعب ثم عاد على فترات متقطعة حتى أعلن اعتزاله كرة القدم أمام نادي خيطان في 1997، ليبدأ بعدها مرحلة أخرى من حياته المهنية إثر عمله في الطاقم الإداري للنادي العربي، فخاض الانتخابات ونجح وتولى منصب نائب رئيس النادي العربي.

وحقق الراحل سمير سعيد طوال مسيرته الكروية 9 بطولات محلية مع النادي العربي وبطولتين مع المنتخب الوطني في كأس الخليج والمركز الثالث لبطولة كأس آسيا في السنة الأولى لانضمامه للمنتخب، كما تمكنت فرق النادي العربي بفضل إشرافه من حصد عدة بطولات خاصة على صعيد لعبتي كرة الطائرة وكرة اليد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.