البترول تتوقع انخفاض تكلفة المصفاة الجديدة

توقع نائب العضو المنتدب لادارة المشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس حاتم العوضي أن تقل تكلفة مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي عن الميزانية المرصودة والبالغة 6ر8 مليار دينار كويتي.

وقال العوضي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال (يوم التوعية بالسمنة) الذي نظمته شركة البترول العالمية اليوم بحضور العديد من قيادات القطاع النفطي ان المؤشرات جميعها “تفيد بامكانية الحصول على أسعار جيدة جدا ربما تكون أقل من أربعة مليارات دينار لمشروع المصفاة الجديدة وبحدود 6ر4 مليار دينار لمشروع الوقود البيئي وهي الميزانية المرصودة لكل مشروع على حدة”.

وأضاف ان الانخفاض في أسعار المشروعين “ليس معروفا كم ستبلغ نسبته” مؤكدا سعي الشركة الدائم الى تنبيه المقاولين “بضرورة ألا تتجاوز تكاليف الانشاء للمشروعين الميزانية المرصودة والتي تمت دراستها قبل أكثر من سنتين والتي من غير المتوقع ان تزيد كما من الصعب التنبؤ بتكلفة المشروعين بشكل نهائي جازم”.

وشدد على الانتهاء من توقيع العقود الاستشارية لمشروعي المصفاة والوقود البيئي “ويتم حاليا تأهيل المقاولين وخلال ثلاثة أسابيع سيتم الانتهاء منها وبعدها من المتوقع مع بداية العام الجديد ان يتم طرح المناقصات للتنفيذ”.

وقال العوضي ان العام 2013 سيكون عاما سعيدا على القطاع النفطي باعتبار ان المقاولين وصلوا الى مرحلة متقدمة في المشاريع بالمملكة العربية السعودية وهم جاهزون لاستقبال المشروعين (المصفاة الجديدة والوقود البيئي) في الكويت وسيكون لديهم اهتمام كبير بالمشاركة فيهما.

وعما اذا كان سيحدث تغيير في مواصفات المشروعين بعد مرور تلك الفترة التي ربما تكون خلالها دخلت تكنولوجيا جديدة أكد انه لن يتم تغيير في المواصفات “وشركة البترول الوطنية الكويتية استشارت متخصصين يعرفون علميا ب(مرخصي التكنولوجيا) وهناك اتصال مستمر معهم وأفادوا بعدم طرح تكنولوجيا جديدة في هذا المجال” في اشارة الى أن المشروعين صمما طبقا لأحداث المواصفات التكنولوجية الموجودة.

وقال العوضي “اننا نعمل الآن مع الشركتين المستشارتين من ناحية العمالة المطلوبة من المهندسين والمديرين ويتم اختيارهم ومن ثم سيساعدوننا في طرح المناقصات”.

وبين ان المشاريع بدأ التنفيذ بهما بالفعل وتمت الترسية على المقاول الذي سيجهز الموقع بالنسبة للوقود البيئي وفي مشروع المصفاة يتم حاليا تجهيز الارض وفقا للمواصفات المقررة.

وعن المفاعلات التي تم شراؤها في وقت سابق للمشروعين وما اذا كانت تعرضت لأي تلف أو تآكل خلال الفترة الماضية أوضح أن المفاعلات كافة محفوظة بغاز النيتروجين وهناك عدادات قياس موجودة اضافة الى متخصصين يفحصونها دوريا للتأكد من نسبة الغاز الموجود للمحافظة عليها.

وذكر العوضي ان الشركات المصنعة للمفاعلات لديها بين فترة وأخرى زيارات للتأكد من سلامة المفاعلات “وبعد توقيع العقد مع المقاولين سيتولون هم مسؤولية الحفاظ على هذه المعدات”.

وبخصوص الطاقة التكريرية بعد الانتهاء من المشروعين وما اذا كان هناك تعديل عليها أشار الى ان الطاقة ستكون 600 ألف برميل بالنسبة للمصفاة الجديدة وبالنسبة لمشروع الوقود البيئي في مصفاتي الاحمدي وميناء عبدالله ستكون طاقتهما مجتمعة بحدود 800 ألف برميل يوميا “ما يعني مجموعا قدره 4ر1 مليون برميل يوميا من الوقود النظيف”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.