استهل سوق الكويت للاوراق المالية تعاملات الاسبوع على استكمال سيناريو التباين في اداء المؤشرات على وقع استمرار النهج المضاربي في ظل الزخم الذي تشهده مجموعة كبيرة من الاسهم الرخيصة والمتوسطة وسط عزوف واضح عن الاسهم القيادية خاصة في القطاع البنكي.
وواصل السوق اداءه المتذبذب بين ارتفاع وانخفاض خلال تعاملات الجلسة الواحدة نظرا لحالة الترقب السائدة في الفترة الحالية، وكان التذبذب حاضرا في جلسة تعاملات امس، حيث اتجهت الانظار الى الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة الجديد والتي تعد ايذانا ببدء مرحلة جديدة ينتظر فيها الاقتصاد المحلي الكثير من القوانين والقرارات الايجابية خاصة على مستوى خطة التنمية.
وحقق المؤشر العام للسوق مكاسب بمقدار 7.2 نقاط بعد اداء اتسم بالتذبذب ليصل المؤشر الى مستوى 5937.5 نقطة، وبذلك يكون المؤشر عاد لنغمة الارتفاع سريعا بعد جلسة واحدة فقط شهد فيها تراجعا وهي جلسة ختام الاسبوع الماضي، وفي المقابل تعرض المؤشر الوزني لتراجع بمقدار 0.71 نقطة ليقفل عند مستوى 416.4 نقطة، اما مؤشر كويت 15 فتراجع بمقدار 1.95 نقطة ليقفل عند مستوى 1009.4 نقاط، وذلك على وقع عمليات التخارج المحدودة من بعض الاسهم القيادية بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها قبل نهاية الشهر الماضي.
وفي ظل استمرار حالة الزخم على الاسهم المضاربية شهدت اسهم البيت والامان نشاطا لافتا في جلسة امس على وقع معلومات تفيد بأن هناك نية للدمج بين الشركتين، ولكن شركة الامان تعرضت لعمليات جني ارباح في النصف الثاني من الجلسة كانت سببا في تقليص مكاسب السهم وتحوله للانخفاض بعد ان كان مرتفعا بشكل لافت، فيما حافظ سهم البيت على مكاسبه التي حققها خلال الجلسة، وكانت هناك مجموعة اخرى من الاسهم الرخيصة التي حظيت بنشاط مضاربي ومنها اسهم منشآت والخليجي وصكوك ومنازل ورمال وتمويل الخليج والاثمار، وفي المقابل تعرضت اسهم اخرى للبيع بهدف جني الارباح ومنها مدينة الاعمال الذي اقفل على انخفاض بعد ان كان مرتفعا في النصف الاول من الجلسة.
ومن المتوقع ان يستمر اداء السوق على وتيرة التذبذب مع احتمالات استمرار عمليات التجميع لاسهم تابعة لمجاميع استثمارية في محاولة لرفع قيم الاصول قبل نهاية جلسات العام الحالي والمتبقي منها 11 جلسة، حيث ظهر في جلسة امس عمليات شراء لاسهم مجموعة المدينة في النصف الثاني من الجلسة رغم ان بعضها اغلق عند المستوى السابق بعد ان كانت على ارتفاع خلال الجلسة، حيث تشير التوقعات الى ان هذه العمليات ستزيد خاصة في الاسبوع الاخير من العام الحالي.
مؤشرات السوق
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 7.2 نقاط ليصل الى مستوى 5937.5 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.12%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.71 نقطة لينخفض الى مستوى 416.46 نقطة بنسبة 0.17%، كما تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 1.95 نقطة ليغلق عند مستوى 1009.41 نقاط بانخفاض نسبته 0.19%.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 307.4 ملايين سهم نفذت من خلال 5085 صفقة قيمتها 26.2 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا في الاداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 21.25%، وانخفضت الصفقات بنسبة 22.3%، وتراجعت القيمة الاجمالية بنسبة 16.8%. واستحوذت اسهم 5 شركات على اغلب القيمة بواقع 12.1 مليون دينار بنسبة تشكل 46.2% من الاجمالي، تصدرها سهم الامان وذلك من خلال 3.4 ملايين دينار تمثل 12.9% من اجمالي القيمة، كما استحوذت اسهم 5 شركات على 53.7% من اجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم البيت من خلال تداول 49.8 مليون سهم تشكل 16.2% من اجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 6 قطاعات تراجعا متفاوتا في جلسة امس وهي المواد الاساسية، والصناعية، والخدمات الاستهلاكية، والاتصالات، والبنوك، والعقار، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز، والخدمات المالية، والتأمين، والتكنولوجيا، واستقرت اسهم قطاعي السلع الاستهلاكية، والرعاية الصحية، ولم تتداول اسهم قطاعي المنافع، والادوات المالية.
أرقام ومؤشرات
7.2 نقاط ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.12%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.71 نقطة بنسبة 0.17%، وانخفاض مؤشر كويت 15 بمقدار 1.95 نقطة بنسبة 0.19%.
307.4 ملايين سهم تم تداولها بقيمة 26.2 مليون دينار.
5 شركات استحوذت اسهمها على 46.2% من القيمة الاجمالية واستحوذ سهم الامان على 12.9% من القيمة الاجمالية للتداول.
6 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة امس، تصدرها قطاع الخدمات الاستهلاكية بمقدار 4.7 نقاط، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع النفط والغاز بمقدار 2.9 نقطة.
قم بكتابة اول تعليق