أكد مدير معهد الدراسات المصرفية الدكتور يعقوب الرفاعي أهمية برنامج (توظيف وتدريب الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي) الذي أقامه المعهد “باعتباره مشروعا وطنيا وبمبادرة من بنك الكويت المركزي يؤكد الدور الاجتماعي للبنوك في تنمية الكوادر البشرية الوطنية”.
وقال الدكتور الرفاعي في تصريح صحافي اليوم بمناسبة حفل تخرج متدربي البرنامج (الدفعة الثانية) ان البرنامج “خطوة غير مسبوقة في مسيرة القطاع المصرفي لاستقطاب الخريجين الكويتيين المتميزين وتوظيفهم وتدريبهم ليكونوا أحد الخيارات الاستراتيجية المستقبلية للبنوك على مستوى الادارات العليا و التنفيذية”.
وأضاف أن فكرة البرنامج نابعة من ايمان بنك الكويت المركزي بأهمية دور القطاع المصرفي في توظيف الكفاءات الكويتية وتطويرها وجاء بمبادرة من البنك الذي كلف معهد الدراسات المصرفية الاشراف على تنفيذه بالتعاون والدعم اللوجستي من البنوك المحلية الكويتية.
من جانبه قال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والادارة في بنك الكويت المركزي سمير اللوغاني ان للمصارف المحلية دورا اجتماعيا في تنمية الكوادر البشرية الوطنية وتطويرها مؤكدا دعم البنك المركزي لهذه النوعية من المشاريع الوطنية.
بدوره قال مدير وحدة التدريب في المعهد بالانابة ديزموند نيلسون انه تقدم الى البرنامج 188 مرشحا تم قبول 25 متدربا منهم بعد اجتيازهم اختبارات القدرات الخاصة بالبرنامج وبدأ التدريب في 13 مارس 2011 وانتهى في 21 يونيو 2012.
وذكر ان البرنامج يتضمن التدريبات داخل قاعات المحاضرات واكترونيا وميدانيا في البنوك الكويتية فضلا عن التدريب الميداني خارج الكويت مشيرا الى ان مجموعة كبيرة من المصارف العالمية أبدت الرغبة في المساهمة باستضافة متدربي المعهد العام المقبل.
قم بكتابة اول تعليق