اتحاد الكرة يدرس مصير الجهاز الفني للأزرق

يحدد اتحاد كرة القدم في اليومين المقبلين مصير الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكي يتم انتشاله من الوضع الذي يعاني منه عقب اخفاق الاخير في بطولة غرب آسيا وأمامها في هذا الشأن خيارات محدودة جدا أبرزها سيقوم بالاستعانة بمدرب فريق القادسية محمد ابراهيم ليكون مديرا فنيا للازرق في «خليجي 21» التي ستقام في البحرين في مطلع يناير االمقبل والابقاء على المدرب غوران توفجيتش في منصبه مدربا.

ويرى الاتحاد ان اتخاذه لهذه القرار لن يجد رفضا من غوران باعتبار انه سبق له العمل مساعدا لابراهيم مع الاصفر في موسم 2003-2004 وفي «خليجي 19» في مسقط وحتى لقاء عمان خسره الازرق 1-0 في تصفيات كأس آسيا 28يناير2009 وبعدها تولى غوران التدريب ، والاتحاد في طرحه لهذا الامر في هذا التوقيت، مستندا الى ان كلا المدربين متفاربين في النواحي الفنية بحكم التفاهم العملي في الفترة التي قضاها معا ومن ثم يرى انهما يستطيعان ان يحققا النجاح، خصوصا ان مهام كلا منهما ستكون مغايرة لاخر حيث يكون العمل الميداني لغوران ومحمد ابراهيم ينصب دوره على المتابعة ووضع الخطوط العريضة فيما يتعلق في الجوانب الفنية والخططية للفريق.

وجدير بالذكر ان الاتحاد استعان في العام 2007 بالطريقة نفسها حيث عين مشيل هيدالغو مديرا فنيا وصالح زكريا مدربا في «خليجي 18» في الامارات، وفي حال اتمام الاتفاق على هذا المقترح ستكون المرة الرابعة التي يكلف بها ابراهيم كمدرب طوارئ لكن بصفة مديراً فنيا بعد تجارب في الاعوام 2003،2005،2008.

وفي الجانب الاخر، يمثل عقد محمدابراهيم مع الاصفر الممتد حتى 2016 ملفا ساخنا في مجلس ادارة القادسية حيث يرى بعض مجلس الادارة انه مبالغ به سواء في الفترة او بالراتب الذي يناله حيث سينال 6 الاف دينار شهريا.

ويذكر ان كان يتلقى مثل هذا الراتب عندما كان يدرب الاصغر ويتحمل جزءاً من تكاليفه الرئيس السابق للنادي فواز الحساوي، بالاضافة الى سيارة.

محمد إبراهيم والطوارئ

2003: باولو سيزار كاربجياني (البرازيل).

2004: محمد إبراهيم.

2005: سلوبودان بافكوفيتش (صربيا).

2005: محمد إبراهيم.

2005 – 2006: ميهاي ستويكيتا (رومانيا).

2006 – 2007: صالح زكريا.

2008: راديون غاسانين «رادان» (كرواتيا).

2008: محمد إبراهيم.

2009: غوران توفجيتش (صربيا).

2012: محمد إبراهيم «مديرا فنياً».

المصدر “النهار”