أعلن المشروع الوطني للشباب عن المبادرات الجديدة التي حظيت بدعمه، والتي طرحها المبادرون الشباب عبر صفحة «بادر بآرائك» الخاصة باستقبال أفكار ومشاريع الشباب البناءة التي يعتزم المشروع دعمها طالما استوفت الشروط المحددة وانطبقت عليها المعايير الواجبة.
وقد تنوعت المبادرات لهذا الشهر لتشمل مختلف المجالات من بينها البيئة، والأفلام القصيرة والأدب والشعر، وتطوير الذات، وأمن وسلامة المرور.وقد حظيت كل مبادرة بدعم مالي بلغ قيمته 3 آلاف دينار.
ومن بين المبادرات الشبابية، كانت الحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة؟!) التي تعمل بجهود كويتية شبابية متطوعة من أجل تقديم ملف شامل متكامل لحل أزمة الزحمة المرورية في الكويت وتسليمه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ومن ثم متابعة تنفيذه مع الجهات العليا المسؤولة بهدف حل تلك الأزمة التي يعاني منها الجميع.وأفاد المتحدث الرسمي باسم الحملة، حسين عاشور هذا وسيتم عقد ملتقى في الفترة المقبلة ليضم كافة قطاعات الدولة، وعلى رأسها ممثلو وزارة المواصلات والبلدية والأشغال والمطافي والتربية الى جانب شيوخ الدين والأخصائيين النفسيين.
وعلى المستوى البيئي حازت الحملة الوطنية لمشروع المليون نخلة على دعم المشروع الوطني للشباب، وهي حملة تهدف الى زراعة مليون نخلة في شتى مناطق الكويت السكنية وغير السكنية
ويشارك فيها المواطنون والمقيمون.ترمي الحملة الى رفع مستوى الوعي البيئي والتشجيع على تخضير المساحات الصحراوية الشاسعة والمساهمة في الحد من عوامل التصحر.وتشمل الحملة اقامة محاضرات توعوية وتثقيفية متعلقة بالشأن نفسه.والجدير بالذكر ان الحملة قد استطاعت زراعة النخل في أكثر من 32 مدرسة، وبدعم المشروع الوطني للشباب ستستأنف نشاطها لزراعته في مدارس أخرى.
أما على المستوى الثقافي فقد حازت مبادرة «مسابقة الشعر الفصيح والقصة القصيرة» التي ينظمها مركز رموز للاستشارات اللغوية على ثالث دعم للمشروع الوطني للشباب.وهي مسابقة أدبية تهدف الى اتاحة الفرصة لشباب الكويت للتعبير عن مشاعرهم الوطنية من خلال توظيف الشعر كما ترمي نحو صقل مهاراتهم الشبابية وتطويرها.
وقد حازت مبادرة «مهرجان الأفلام القصيرة للشباب» التي تقدم بها النادي الاعلامي على رابع دعم مالي، وتشمل المبادرة اقامة مهرجان شبابي يقام على المسرح الروماني في جامعة الخليج لتشجيع الأفلام الشبابية القصيرة التي تتراوح مدتها بين 5 الى 12 دقيقة، لمخرجين كويتين لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما.وسيحضر المهرجان لجنة تحكيم تضم عدداً من المخرجين الكويتيين الموهوبين، مثل وليد العوضي ومحمد دحام الشمري.كما سيتضمن المهرجان ورش عمل للأطفال والشباب وفي ختام المهرجان سيتم تكريم أفضل ثلاثة أفلام مشاركة.ويهدف المهرجان الى توفير بيئة مناسبة لالتقاء المخرجين الشباب، وفتح مجال الحوار وتبادل الأفكار الخلاقة وتشجيعهم للمضي قدما في انجازاتهم وابداعاتهم الفنية.
أما على صعيد التنمية البشرية والتطوير، فقد حازت مجموعة «ثمين» بالدعم الأخير للمشروع الوطني للشباب وهي مجموعة تمارس العمل التطوعي باسلوب منظم ومتخصص وتهدف المبادرة الى بناء انسان ثمين قادر على بناء حضارة ثرية وقوية، حيث تساهم في تعزيز قدرات الفرد وتطويره ومقدرته على اكتساب ثقافة راقية في مختلف مجالات الحياة.
وبالمناسبة قال رئيس اللجنة الاعلامية في المكتب التنفيذي للمشروع الوطني للشباب، عبدالعزيز عبد اللطيف صادق: «أتوجه بالشكر لكل شاب وشابة شاركونا بمقترحاتهم وأفكارهم التي تعود بالنفع على بلدنا الحبيب.ومنذ انطلاق دعمنا في شهر مايو الماضي نجحنا في دعم اكثر من 20 مبادرة وفكرة شبابية في شتى المجالات، نفخر بدعمهم جميعا وسعداء برؤية الأفكار تتحقق على أرض الواقع بأياد شبابية كويتية».
ويرحب المشروع الوطني للشباب بجميع الآراء البناءة حول المشروع الوطني للشباب ويدعو جميع الكويتيين المهتمين بالشأن الشبابي الى تقديم مقترحاتهم وتطلعاتهم في مختلف المجالات كالاقتصاد والتعليم والاسكان والصحة والبيئة والفنون والآداب والرياضة والعمل التطوعي والقانون وتعزيز المواطنة والممارسة الديموقراطية وغيرها.
قم بكتابة اول تعليق