قال المغني الشاب فيصل الخرجي أن ألبومه الجديد الذي سيطرح مع بداية العام الجديد، هو آخر البوم له وانه سيكتفي بتقديم اغاني سنغل وأكد الخرجي ان وراء ذلك اكثر من سبب، منها القرصنة، وسرقة الاغاني عبر الانترنت، في ظل عدم تطبيق قانون الملكية الفكرية، فضلا عن عدم وجود شركات تنتج للمطربين الشباب، وقال: «لقد اضطرني ذلك لانتاج ألبوماتي بنفسي وتكلفة انتاج هذه الالبومات كبيرة للغاية اثقلت كاهلي، لذلك سأتوقف عنها مكتفيا بـالسنغل كل فترة.
وبالنسبة للمردود، الذي يحصل عليه، من جراء تقديمه ألبوم او اغاني سنغل في ظل عدم وجود شركة انتاج يتعامل معها، قال: المردود يأتيني من اعتمادي على احياء الحفلات الخاصة، واعياد الميلاد مع فرقتي، وكل ما اجمعه من وراء هذه الحفلات انتج به اعمالا جديدة.
وعن «الموديلز» التي صورت معه فيديو كليب، قال: اسمها «زائيرا» وهي عارضة ازياء روسية، مقيمة بالكويت، واخترتها من بين 30 عارضة، بعد ان وجدت انها الاقرب لشخصيتي، واحساسي، واتفقنا على ان كل اغنية في الالبوم تقابلها صورة تجمعني بها، تعبر عن قصة الاغنية، وهذا النظام معمول به في اوروبا وان لم يتم تطبيقه في عالمنا العربي حتى الآن.
وعن نوعية الدعاية التي ستصاحب هذا الالبوم في ظل عدم وجود شركة انتاج له، قال والله يعيني فأنا افكر في طرق دعاية جديدة وغير تقليدية، بالاضافة لعدد من اعلانات الشوارع، وفي دور السينما اريد طريقة مبتكرة وجديدة.
وبالنسبة لتفضيله العنصر الغربي في كلمات، وألحان اغانيه، او في ستايل غلاف وصور الالبوم، قال: «منذ بدايتي في العام 2004 وانا اسعى لتقديم شيء مختلف عن الآخرين، كنوع من التميز، والافكار، التي اقدمها تحتاج لمجهود كبير، و«طولة بال»، والاطلاع على كل ما هو جديد عالميا، وعلى الرغم من الانتقادات بسبب هذا فانني احترم كل هذه الآراء واتخذها دافعا ايجابيا لتقديم الافضل».
وردا على سؤال له: لمن تهدي هذا الالبوم؟ قال، بسرعة شديدة: «أهديه لروح المطرب الراحل، والاب الروحي لي نجم فرقة الاخوة البحرينية علي بحر، الذي ساعدني، ودعمني كثيرا – الله يرحمه – وكل اعضاء الفرقة، كما اهدي الالبوم لكل شاب وفتاة يعيشان قصة حب رومانسية.
وعلى ذكر الراحل علي بحر، الذي قدمه معه دويتو «قبل لا تروح»، اتهم الخرجي بأنه صار «يشوف حاله» على المطربين الشباب، ورفض اكثر من مرة تقديم دويتوهات مع بعضهم، قال: «انا ما اتكبر على احد، انما صرت حريصاً على تقديم «دويتو» مع مطرب على نفس مستوى علي بحر وليس أقل، مع احترامي لهم».
وحول عدم اعادته اغاني مشهورة لنجوم كبار، كما يفعل الكثير من المطربين الشباب حاليا، قال: «بصراحة شديدة، لو فكرت في ذلك فأنا سأظلم هؤلاء المطربين الكبار، لانهم اكثر موهبة مني، ويملكون امكانيات وقدرات عالية غير متوافرة لدي، وبالتالي فغنائي اغانيهم لن يزيد من شهرتها، بل بالعكس سوف يسيء لي، لذلك انا مكتفٍ باللون الذي اقدمه، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه».
وعن ألبومه الجديد، قال: جنون الحب ويحتوي على خمس اغنيات، والتوزيع الموسيقي قام به الموزع «جيم آدم» في لندن، وهو موزع شهير وعمل مع نجوم عالميين، مثل المغني جاستير بيبر».
وكشف الخرجي عن انه قدم دويتو غنائي مع فرقة «فلامنغو» الكويتية، التي تغني باللهجة الاسبانية، وعن سر كتابته وتلحينه اغاني البومه بنفسه قال الخرجي: «أنا أقدم اغنيات شعرت بها، ووجدت انني الاجدر على ترجمة أفكارها، بالاضافة الى ان تسعيرة الشعراء صارت ناااار، فكل واحد منهم واضع قائمة اسعار لانتاجه، بحيث تبدأ الاغنية بـ200 وتصل الى 1000 دينار، وكلما زاد السعر، زادت قوة كلمات ومعاني الاغنية، وبصراحة هذه الطريقة لا تعجبني، خاصة ان الفن اولا واخيرا، احساس، وليس سلعة استهلاكية تباع وتشترى.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق