المكتبة الوطنية مهجورة من القراء والباحثين

هجر القراء والباحثون المكتبة الوطنية منذ افتتاحها قبل نحو عام بسبب خلافات الموظفين حول آلية تشغيلها وإدارتها ولعدم تنفيذ اي خطة اعلامية لتعريف المواطنين والمقيمين بمواعيد العمل فيها.

وأرجعت مصادر مطلعة اسباب توقف المكتبة الوطنية عن أداء رسالتها العلمية والثقافية الى أن عدد الذين يعملون بها لا يتجاوز ال¯ 35 موظفا وهو عدد قليل جدا لا يفي بحاجة المكتبة التي يفترض أن يعمل بها 200 موظف, اضافة الى الخلافات والصراعات بين المسؤولين والموظفين والتي ادت الى شل حركة المكتبة وعدم انتظام مواعيد افتتاحها”.

وأشارت إلى أن “تخصص المكتبات من التخصصات النادرة في الكويت ولا يتوافر خريجون كويتيون ليتم سد النقص بهم في وقت تسعى الإدارة العليا لإحلال العمالة الوطنية المتخصصة محل الوافدة في هذا المجال الأمر الذي أدى إلى إغلاق أبواب المكتبة أمام الباحثين والباحثات في اوقات متعددة”.

واستغربت المصادر عدم “تجهيز المكتبة بشبكة للهاتف وحواسيب واعتماد بعض الموظفين على هواتفهم الخاصة لتسيير العمل جزئيا”, متسائلة “كيف يتم إدارة مشروع بهذا الحجم من دون شبكة هواتف وإنترنت?”, ومشيرة الى ان “هناك العديد من العراقيل التي يتم وضعها أمام مناقصات المكتبة لكي تظل شبه مغلقة”.

المصدر “السياسة”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.