ها هم بفضل رعونتهم، وعدم الاحساس بالوطن او المواطن، اصبح البلد نصفين نصف أحرار وعندهم كرامة والنصف الآخر لا أحرار ولا عندهم كرامة، ونصف النساء حرائر والنصف الاخر ليس كذلك، كل هذا لاجل الكرسي والاعلام، والقوة في كسر القانون، والاعتداء على الدستور، هؤلاء المبطلون السابقون تركوا ابناء الشعب في الشوارع «توالى» الليل.. وهم في قصورهم التي لم يحلموا بها.. أطفال يرددون صيحات اجزم انهم لا يعون معناها. حتى انهم استعانوا بالنساء فقط، لانهم يريدون هذه الكراسي، حتى ان احدهم ذهب لمساعدة الثورة السورية وترك الاحرار والحرائر يتلقون ما يحدث لهم وهو من استقل طائرة جالساً في الدرجة الاولى ويسكن اضخم الفنادق ويأكل افخر الاكل، أما هؤلاء الشباب والاطفال فيرون انهم لا يصلحون الا للشارع، اما ابناؤهم، وبناتهم مكانهم قصورهم. الان البلد انقسم بفضلهم واصبحت مكونات المجتمع في حالة من التوجس.. هؤلاء الاغبياء الذين تضخمت ذواتهم، سيأتي يوم يعرفون حجمهم الحقيقي.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق