انطلقت فعاليات الملتقى الوطني للوقاية من المخدرات اليوم برعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات الشيخ احمد الحمود الصباح ويستمر يومين.
وقال نائب رئيس اللجنة وزير النفط الاسبق الدكتور رشيد العميري في كلمة القاها نيابة عن الوزير في حفل افتتاح الملتقى الذي تنظمه اللجنة ان هذه الفعالية تعد مناسبة مثالية وفرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات واستعراض الخطط واساليب التعامل مع افة المخدرات سعيا الى بلوغ المنهاج الناجح.
واوضح العميري ان ادمان المخدرات ظاهرة مجتمعية متعددة الجوانب والعناصر مشيرا الى ان المواجهة الأمنية بمفردها “لن تفلح في القضاء عليها فهذه المواجهة وإن كانت ضرورية إلا انها لا يمكن ان تحقق نجاحا دون تكاتف المجتمع باسره بالداخل وبغير تضامن اقليمي ودولي”.
واشار الى ان الاحتفال بهذا الملتقى “ليس مجرد احتفال يبدأ وينفض بل هو تتويج لجهود مستمرة في مسارات الوقاية توعية وعلاجا ومكافحة والتي تقوم بها جميع الاجهزة ذات العلاقة وعلى رأسها اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات”.
وثمن الجهود المبذولة من الجهات المعنية سواء الرسمية او الاهلية او المجتمعية المشاركة معربا عن امله ان يتوج هذا الملتقى بالتوصيات الضرورية اللازمة لمواجهة هذه الآفة والمقترحات الداعمة لهذا الملتقى.
ومن جانبة قال الامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورئيس لجنة الاشراف على مشروع (غراس) الدكتور احمد السمدان ان “اجتماعنا اليوم اتى لحماية اجيال المستقبل من وباء استشرى في كل المجتمعات البشرية وما انتشاره الا حرب ضد الطاقات المبدعة من شباب امتنا الذين يعدون امل الامة ومحط انظارها”.
واكد السمدان ان مكافحة المخدرات والوقاية منها تحتاجان الى تفعيل المسارات الثلاثة (الوقائي – الامني – العلاجي) مشيرا الى ان اللجنة دعت الى اقامة هذا الملتقى ايمانا منها بالدور الفعال الذي تقوم به الجهات الرسمية والاهلية المعنية بمكافحة المخدرات والوقاية منها.
وقال “يجب الا نخدع انفسنا او نركن الى الهدوء والراحة فالمشوار مازال طويلا واجيالنا الواعدة مستهدفة وعلينا ان نضع في الاعتبار ان مقاومة المخدرات ومكافحتها ليست عملا موسميا ينتهي باحتفالية ولكنه عمل شبه يومي وهو عمل مؤسسي ومنظم وليس لدينا خيارات اخرى سوى الاستمرار بشكل جماعي للقضاء عليها”.
قم بكتابة اول تعليق