أكدت مؤسسة البترول الكويتية أن القطاع النفطي مستقل وبعيد كل البعد عن أي تيار أو توجه سياسي مشددة على أن اختيار القيادات النفطية يتبع مجموعة من الاجراءات وفق لوائح يخضع لها جميع المتقدمين بالتساوي.
وأفادت المؤسسة في بيان صحافي صادر عن دائرة العلاقات الاعلامية اليوم تعليقا على ما نشرته احدى الصحف المحلية صباح أمس السبت حول “ترقيات لقياديين بالقطاع النفطي” بأن ما نشر من أخبار عن فرض توجه معين سواء في المناصب القيادية أو حتى الوظائف الادارية والفنية هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة”.
وذكرت أن الحديث عن اختيار المرشحين لتولي مناصب أعلى سابق لأوانه في ظل عدم انتهاء عمل اللجنة العليا لاختيار القيادات النفطية حتى الان مبينة أن هذه اللجنة تتبع اجراءات تمثل في مجملها آلية المفاضلة والاختيار ولا تتوقف عند حدود المهنية والكفاءة والرؤية المستقبلية بل يؤخذ أيضا رأي الرئيس المباشر للمرشح والرئيس الأعلى له وتقييم المستشار العالمي الذي استعانت به المؤسسة في تقييم أداء المديرين وكذلك تقييم آخر من قبل مجموعة أخرى من شاغلي المناصب القيادية بالقطاع النفطي.
وأكدت المؤسسة عدم وجود ما يشوب نزاهة وشفافية لجنة اختيار القيادات العليا مستغربة “محاولة الزج باسم وزير النفط في هذا الامر.
وقالت ان ما تتم اثارته في هذا الشأن عار عن الصحة مشددة على أن معيار الكفاءة والأداء هو أساس الترقية والتعيين في القطاع النفطي “نظرا الى ما يمثله هذا القطاع من اهمية على مستوى دولة الكويت”.
وأشارت الى أن تعيين القياديين من قبل اللجنة العليا لاختيارات القيادات التي شكلها الرئيس التنفيذي واختار اعضاءها واقترح آلية عملها يأتي وفق لوائح واجراءات يخضع لها جميع المتقدمين بالتساوي “وذلك ايمانا منا بتحقيق العدالة والشفافية” مبينة أن اللجنة ما زالت تواصل عملها ولقاءاتها مع المرشحين وفق معايير المهنية والكفاءة.
قم بكتابة اول تعليق