قالت شركة (وثاق) للتأمين التكافلي ان اجمالي أعداد وثائق تأمينات الحياة للأفراد في الكويت حقق نموا بنسبة 15.5 في المئة من اجمالي أعداد وثائق التأمين المكتتبة للحياة وذلك في النصف الاول من العام الحالي مقارنة بنظيره من العام الماضي.
وذكر مساعد المدير العام لشؤون الاكتتاب والاعادة في الشركة الصادق الطوالي في تصريح صحافي اليوم ان نسبة عدد وثائق تأمين الحياة للأفراد بلغت 8ر1 في المئة فقط من اجمالي عدد وثائق التأمين “ومن المتوقع تخطي عدد وثائق الحياة بنهاية العام الحالي تلك النسبة”.
وأوضح الطوالي ان الاقبال على التأمين على الحياة للأفراد بدأ بالتصاعد تدريجيا في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط خصوصا مع ازدياد الانشطة والحوافز التي بدأت تقنع العملاء بأهمية هذا النوع من التأمين اضافة الى طرح منتجات تتوافق مع الشريعة الاسلامية.
وأضاف ان نظام تأمين الحياة التكافلي “عقد ينص على مبلغ ثابت من التغطية التكافلية في حالة الوفاة أو العجز الكلي أيهما يقع أولا “مشيرا الى امكانية سداد المستفيد منها بشتى الوسائل الممكنة وبأساليب وفترات مرنة.
وذكر انه لدى استحقاق التعويض في حالات العجز أو الوفاة المنصوص عليها في الوثيقة يتقاضى المشترك أوورثته أومعيلهم المعين مبلغ التأمين والمنفعة المتفق عليها في الوثيقة.
وعن منافع الوثيقة بين أن قيمة التغطية التكافلية تستحق الدفع فقط بحالة الوفاة أو العجز الكلي الدائم قبل نهاية مدة العقد وحسب شروطه مشيرا في الوقت ذاته الى أن مدة التغطية التأمينية لهذه الوثيقة تصل في حدها الأقصى الى 15 عاما.
وقال ان العمر المسموح به عند التغطية يبدأ من سن 18 عاما كحد أدنى ويصل لغاية سن 55 عاما مبينا ان المنتج معتمد من قبل هيئة الرقابة الشرعية والجهات الرسمية ويتم منح تغطيات تأمينية تصل الى 50 ألف دينار كويتي بدون فحص طبي.
وحول المنافع التكافلية للوثيقة أفاد بأنه لدى انتهاء صلاحيتها “يتسلم المشترك المبلغ المتراكم في حسابه من الفائض التأميني وفقا للشروط الخاصة بالفائض التأميني”.
قم بكتابة اول تعليق