قال النائب السابق محمد هايف المطيري ان الاحكام الصادرة بشأن قضية الميموني جاءت مفاجئة للجميع وانه كان المتوقع القصاص من هؤلاء القتلة خاصة أنها كانت جريمة بشعة بكل المقاييس.
وقال هايف خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الأول بديوانه بالفردوس بمناسبة صدور الاحكام بشأن قضية الميموني ان «الحكم وقع بخطأ كبير تمثل في تلاوة الاحكام من قبل أحد منتسبي وزارة الداخلية» التي اتهمها بانها بدأت بالكذب والتزوير منذ بيان الوزارة الذي تلاه وزير الداخلية آنذاك.
وقال: ان حكم الله عزوجل واضح وصريح من خلال آياته، مشيرا الى ان ترك هذه الامور دون حكم واضح ورادع جعلنا لا نفاجأ بقضية الافنيوز التي كان القتل فيها علنا.
وطالب هايف الحكومة بإدراك ان الازمة ليست سياسية داعيا الى محاكمة جميع المزورين سواء في الداخلية او الطب النفسي وقال: ادركوا البلد.
قم بكتابة اول تعليق