حظي الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» باستقبال حاشد وكبير في المطار الأميري مساء أمس الأول بعد عودته والوفد المرافق له من العاصمة الروسية موسكو حيث انتخبته الجمعية العمومية رئيسا لثاني أكبر منظمة رياضية في العالم.
وكان على رأس مستقبلي الفهد الشيخ جابر السعود الصباح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف ونائباه عصام جعفر وحمود فليطح وعدد من القيادات والشخصيات الرياضية.
وفي تصريح أدلى به الى وسائل الاعلام تقدم الشيخ أحمد الفهد بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والى كل أهل الكويت الذين دعموه وهنأوه بفوزه في رئاسة «أنوك» وشدد على ان هذا الدعم الكبير يحمله مسؤولية كبيرة يسأل الله عز وجل ان يعينه عليها.
وأضاف الفهد ان عدم ترشح أي منافس له على الرئاسة بالاضافة الى عدد الأصوات الكبير الذي حصل عليه في الانتخابات دليل واضح على الثقة الكبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، وتمنى الفهد في ان يقر المجلس قوانين جديدة من شأنها ان تطور الألعاب والرياضيين، مشيرا الى أنه وأعضاء المكتب التنفيذي استمعوا للعديد من الاقتراحات من اللجان الأولمبية الدولية في العالم وأقروا قوانين عدة خلال الجمعية العمومية التي عقدت أخيرا في موسكو، ونتائجها ستكون ظاهرة على أرض الواقع في الفترة المقبلة.
الجزاف.. أيضا وايضا!
وفي تصريح مستغرب جدد رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف مطالبته المنظمات الدولية بحل الأزمة الرياضية الكويتية حيث قال بأن فوز الشيخ أحمد الفهد بهذا المنصب الكبير فخر للكويت التي رفع اسمها في ثاني أكبر منظمة رياضية في العالم.
وتمنى الجزاف ان يجد الفهد حلا للأزمة الرياضية بعد فوزه بهذا المنصب الكبير متجاهلا حقيقة ان المشكلة تكمن اساسا في تعارض القوانين المحلية الرياضية مع الميثاق الاولمبي ولوائح الاتحادات الدولية وان مطالبة اللجنة الاولمبية الدولية واضحة بضرورة تعديل هذه القوانين لتكون متوافقة مع الميثاق الاولمبي ولوائح الاتحادات الدولية وان هذه الضرورة تعني ان تبادر الحكومة او مجلس الامة بخطوة تعديل القوانين حتى تنتهي فصول ازمة رياضية امتدت لخمس سنوات تقريبا.
قم بكتابة اول تعليق