قال رئيس نقابة الفنانين والاعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي ان حكومة الكويت تفضلت مشكورة في الاعلان عن النقابة ايمانا منها بحق الفنان والاعلامي الكويتي في حفظ حقوقه اينما كان وبتنظيم الحركة الفنية.
واضاف الفيلكاوي ان خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية يتزايدون بشكل كبير وهم بحاجة الى من يدعمهم من خلال تشريع قوانين تضمن حقهم في الاعمال الدرامية او اي عمل فني يقام على ارض الكويت.
وأكد ان الاعمال الدرامية الكويتية حافلة بالفنانين العرب والاجانب ولا يمنع التحاقهم بالاعمال المحلية ولكن وجود فنانين كويتين يعد ضرورة ليأخذ العمل سواء كان دراما تلفزيونية او سينما الطابع المحلي والا فلا يوصف بالمحلي مشيرا الى ان الحفاظ على اللهجة الكويتية هو احد اهتمامات الفنان الكويتي.
وحول الاعمال الدرامية التي تنال من الواقع الاجتماعي الكويتي وتشوه صورته الاصلية قال الفيلكاوي ان النقابة بحكم صلاحياتها استطاعت ان توقف عرض عمل فني مؤخرا يصور حادثة على انها ظاهرة اجتماعية في الكويت وهي في الحقيقة ليست ظاهرة ولم نشهدها من قبل.
واضاف ان التدخل النقابي لوقف أي اعمال تنال من الكويت امتد الى القنوات الفضائية ايضا فالاعلام الفاسد يلعب دورا مشابها للدراما ويؤثر على المشاهد المحلي والاجنبي مثمنا جهود الحكومة الكويتية في تقديرها للفنان والاعلامي الكويتي.
من جانبه اكد الفنان الكويتي خالد امين ان تنظيم الدراما والسينما الكويتية من خلال قوانين النقابة تجعل الشركات غير الكويتية تحترم الفنان الكويتي من خلال شروط تحتم عليها التحاق فنانين كويتيين في العمل وألا تكون الاعمال الفنية كما حدث مؤخرا اعمالا كويتية لاحداث كويتية اختلطت فيها اللهجات والجنسيات واستبعد الفنان الكويتي مع انه الاحق بها.
وعن الحركة الفنية في الوقت الحاضر قال امين ان الكويت ستظل الرائدة في منطقة الخليج العربي وان اغلب منتجي الدراما الخليجيين يفضلونها لتوفر الامكانات البشرية والمادية في هذا المجال وكذلك بالنسبة للفنون الاخرى مثل الموسيقى والفن التشكيلي وكتاب الدراما والمخرجين وغيرهم مما يجعل اشهار نقابة تحمي حقوقهم ضرورة مثلها مثل باقي الدول العربية كجمهوريتي مصر وسوريا وغيرهما.
واشار الى ان المعهد العالي للفنون المسرحية يخرج سنويا عددا كبيرا من الموهوبين الذين بحاجة الى فرص عمل تبرز امكاناتهم وتدعم الحركة الفنية بدلا من التعاقد مع ممثلين من الخارج.
قم بكتابة اول تعليق