اختارت صحيفة الوسط الدكتور عبد الرحمن حمود السميط شخصية عام 2012 نظرا لجهوده الكبيرة في اغاثة الفقراء والمرضى في قارة افريقيا من خلال جمعية العون المباشر بالاضافة الى عمله الدعوي البارز الذي مارسه طيلة حياته في خدمة الإسلام.
وخصصت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم غلافا خاصا للدكتور السميط تحت عنوان (فاتح افريقيا) ذكرت فيه ان السميط حينما كان طبيبا شابا في مطلع السبعينيات واسس لجنة (مسلمي أفريقيا) لم يكن في حسبانه انها ستصبح اكبر لجنة اسلامية للدعوة والاغاثة لكن صدق النية بعد التوكل على الله والجهد المنظم والعطاء اللامحدود كل ذلك اثمر نتائج عظيمة على ارض الواقع.
واضافت انه في الوقت الذي تسابق فيه الاطباء الذين حصلوا على الاجازة الطبية في ستينات القرن الماضي على تحويل عياداتهم البسيطة الى مجمعات طبية تدر الملايين نذر الدكتور السميط نفسه لادخال ملايين الاشخاص الى دين الله ليخرجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد “فحقق التجارة الرابحة مع الله”.
واشارت الصحيفة الى ان “ابا صهيب كسب حب الملايين من الايتام والفقراء والمحتاجين وحب اهل الكويت والمقيمين وابناء دول الخليج العربي لانه تحمل مسؤولية ايصال مساعداتهم واعمالهم الخيرية لمستحقيها فهنيئا له اجر الدال على الخير فحتما سيبقى له الذكر الطيب طوال حياته وبعدها”.
وذكرت انه عندما “اخترناه شخصية العام لم نوفه حقه لانه اكبر من المدح والاطراء وسيبقى علما شامخا في سماء الدعوة والعمل الخيري” وافادت بان اختيارها للسميط ليكون شخصية العام لم يأت من فراغ فقد اسلم على يديه اكثر من 11 مليون شخص في افريقيا بعد ان قضى اكثر من 29 عاما في نشر الاسلام في القارة السمراء كما انه مارس الدعوة في كل من الاسكيمو والعراق فيما نال عددا من الاوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية نظير جهوده في الاعمال الخيرية وابرزها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام والتي تبرع بقيمتها لتكون نواة للوقف التعليمي لابناء افريقيا. يذكر ان الوسط خصصت في عددها اليوم ملحقا خاصا بمناسبة اختيار الدكتور السميط شخصية العام لتسليط الضوء على حياته التي عاشها من اجل نصرة الاسلام واغاثة الفقراء والمرضى في قارة افريقيا وتضمن الملحق عددا كبيرا من الصور التي تبرز جوانب عديدة من الحياة التي عاشها الدكتور السميط وسط فقراء افريقيا.
قم بكتابة اول تعليق