أكد النائب أحمد لاري ان الدور الذي قام به صاحب السمو وقلب الطاولة على من كان يعتقد أنهم أغلبية في البلد، والدور على مجلس الأمة الآن وعلى الحكومة لتكملة المسيرة، الرسالة الأولى من صاحب السمو بأن أولى خطوات الإصلاح تبدأ بإصلاح الخلل ونريد برنامج عمل حكومياً قابلا للتنفيذ. خطة التنمية هي بيت القصيد، وسنكون لهم معارضة رشيدة، أرجو أن تنتبه الوزيرة حتى لا نتدرج في الأدوات الدستورية ونتدرج بها من السؤال الى الأبعد ثم الأبعد.
وقال لاري نحن لسنا واثقون من الخطة التنموية وسنقف لها بالمرصاد، وهذه الخطة يؤسسون لها شركتين من الآن، فما المبرر لإصدار مرسوم ضرورة لإنشاء شركتين وتشكيل الحكومة يعود الى تفصيل الخطة والرغبة بتمرير المشاريع، وسنكون معارضة رشيدة، لابد أن يتهيأ المجلس للجان التحقيق.
وقال: خطة 2013/2012 أعدت من خلال أصحاب المصالح من أجل المشاريع الكبرى فهل يعقل 900 مليون لإنشاء شركة إنتاج الطاقة الكهربائية؟ فأين دراسة الجدوى؟ وأين اجتماعات مجلس التخطيط الذي لا يعلم عن شيء؟ فإلى أين تسير الأمور؟ وما العجلة في مرسوم شركة الكهرباء؟ نفس المهندس الذي أعطي الفحم المكلسن قاعدين يهندسون له شركة إنتاج الطاقة الكهربائية وهذا لن يمر مرور الكرام.
وتساءل: هل يعقل عندما قلنا إسقاط فوائد القروض قاعدين تحركون هذه المشاريع؟ والشركة التي أعدت الخطة لنا أعلنت إفلاسها منذ شهرين، هذه الشركة لم تنقذ نفسها فكيف ستنقذ البلد؟ فهذه الشركة أعدت رسالة مزيفة لابن القذافي وكانت موكلة من القذافي للتنمية وممثل الشركة بنيامين باربر «الصهيوني» فهل تقبل أن يكون شريكاً لنا في شركة «مونيتور»؟ وهذا كله سيكون له حساب، والحكومة واهمة إذا تعتقد أن المجلس في جيبها.
قم بكتابة اول تعليق